تنظم الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا من 8 الى 13 نونبر الجاري، والتي تروم الاستمرار في دعم قضية المرأة وجعلها في قلب الفعل السينمائي. ويتضمن برنامج المهرجان المنظم بمبادرة من جمعية أبي رقراق، على الخصوص مسابقة رسمية للأفلام الروائية الطويلة حول تيمة المرأة، ومسابقة رسمية لأفلام وثائقية تتطرق لنضال المرأة من أجل المساواة وضد كل أشكال التمييز، ونافذة على الفيلم القصير المغربي من اخراج مواهب نسائية شابة، ونافذة على الفيلم الروائي الطويل المغربي، . كما سيتم خلال هذه الدورة التي ستكون فيها السينما السويسرية ، ضيف شرف، احتفاء بمرور 100 سنة على العلاقات الديبلوماسية مع المملكة، تكريم الممثلتين ثريا العلوي وسامية أقريو، لمهنيتهما في السينما والسمعي البصري ولمسارهما الفني. ويعود المهرجان المنظم "في ظرفية يشوبها الألم والحلم، وذلك بعد الأثر البين الذي تركته جائحة كورونا في القطاع السينمائي بالمغرب، ليستمر في دعم قضية المرأة بالنظر الى ما أبانت عنه في شتى الميادين الحياة، وفي قطاعات الفن والسينما سواء كموضوع للابداع أو ضمن مختلف محطات الصناعة السينمائية"،حسب بلاغ للمنظمين. كما يعود المهرجان، يضيف البلاغ، "بمقترحات وخطط تضع نصب أعينها توسيع دائرة الانفتاح اكثر على المحيط، والتوجه نحو النساء والشباب نظرا للمكانة الهامة التي يشغلانها في البنية الديمغرافية للمغرب خاصة وان نصف فئة الشباب تتكون من النساء، وهذا ما يجعل الرهان على نشر قيم المناصفة والاحترام أولويات المهرجان، مضيفا أن "المهرجان انطلق بحلم كبير وهو لا يريد أن يكون مجرد لحظة عابرة، بل يتمنى بأن لا تظل المرأة مجرد صورة على الشاشة بل ترغب في أن تكون في قلب الفعل السينمائي وفي قلب الحياة".