في هذا العدد من "نفهمو ولادنا"، سنتوقف رفقة الاختصاصية في تقويم النطق خولة السلاوي عند اضطراب آخر من اضطرابات التعلم، وهو عسر الإملاء أو Dysorthographie، والذي يظهر عند أطفال لديهم مستوى ذكاء عاد فما فوق، ولا يعانون من صعوبات حسية أو بصرية أو مشاكل في الجهار العصبي. * عسر الحساب.. صعوبة في تعلم الرياضيات تؤرق الأطفال وتشعرهم بالفشل. كيف نساعدهم؟ الجواب في "نفهمو ولادنا" * الملل ضروري للأطفال، وعندما نوفر لهم كل شيء لانترك لهم الوقت للحلم. التفاصيل في "نفهمو ولادنا" مع الدكتورة قنديلي * الإدمان على الألعاب الإلكترونية.. خطر يهدد أطفالنا ونحن لا نحرمهم عندما لا يحصلون عليها في "نفهمو ولادنا * هذه هي علامات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال..تعرفوا عليها في "نفهمو ولادنا" بداية يجب أن نشير إلى أن ارتكاب الأخطاء الإملائية هي مسألة طبيعية عند كل الأطفال، وبالنسبة لعسر الإملاء، فلا يمكننا أن نتحدث عنه كاضطراب قبل أن يكون الطفل في الثامنة من عمره، ومن العلامات التي يجب أن تثير انتباهنا وتدقعنا إلى وضع احتمال أن يكون الطفل يعاني من هذا الاضطراب، وهو ما يحسم فيه الاختصاصي في ترويض النطق الذي يؤكد أو ينفي وجود عسر الإملاء، هو ما يلي: ارتكاب الطفل لعدد كبير من الأخطاء الإملائية حتى عندما يكون مطالبا فقط بإعادة كتابة النص في دفتره. * تغيير مواقع الحروف * اضطراب في إدراك الاتجاهات: يمين، يسار، أعلى أم أسفل * تقطيع الكلمات أو إلصاقها: مثلا حديقة، يكتبها "حدي قة"، وتحت طاولة يكتبها "تحتطاولة" * الخلط بين الحروف المتشابهة سمعيا وبصريا * عدم الانتباه إلى المد: مثلا يكتب "ورد" بدل ورود أو "كتب" بدل كتاب. يمكن للأطر التربوية والآباء مساعدة هؤلاء الأطفال، سواء من خلال التكييفات المدرسية التي تأخذ بعين الاعتبار هذا الاضطراب وتركز على المعلومة مع التغاضي عن الأخطاء الإملائية، ومن خلال مجموعة من الأفكار التي يمكن للآباء من خلال تطبيقها، وعن طريق اللعب، وهي أمور قد تساعدهم كما ستوضح خولة السلاوي في الفيديو التالي.