خرجت ساكنة الأحياء الشرقية بمدينة تيزنيت، مساء السبت 27 مارس، في وقفة احتجاجية أمام عمالة الإقليم، للتنديد بتماطل الجماعة والمسؤولين، لإيجاد حل لمشكل المطرح الجماعي، الذي تنبعث منه غازات وأدخنة طوال اليوم، وحولت حياتهم إلى جحيم. وفي تصريح للموقع، قال عضو داخل تنسيقية جمعيات أحياء الضفة الشرقية بالمدينة، بأن الساكنة المتضررة من المطرح العشوائي، خرجت اليوم للإحتجاج أمام عمالة الإقليم، وذلك بعد رفض العامل استقبال لجنة تمثلهم الحمعة، بدعوى التزامات مهنية، وهو الأمر الذي اعتبروه ضربا بعرض الحائط، لمصالح الساكنة. وأضاف متحدثنا في تصريحه، بأن التنسيقية ستباشر إجراءات رفع دعوى قضائية، ضد كل من له علاقة بتهديد صحة المواطنين خاصة الجماعة الحضرية، المكلفة بتدبير قطاع النظافة. كما التمس أعضاء التنسيقية من المجلس الأعلى للحسابات، والمفتشية العامة للداخلية، فتح تحقيق في صفقات تهيئة المطرح البلدي، على اعتبار أن صرف مليار وستمئة مليون، في مطرح عشوائي وسيسغل لمدة 18 شهرا فقط، يعد هدرا المال. وكادت الوقفة، أن تتحول إلى مسيرة نحو مقر الجماعة، غير أن تدخل باشا المدينة، أدى إلى منعها، مما دفع بالمنظمين، إلى اتخاد قرار العودة وإكمال برنامجهم النضالي أمام عمالة الإقليم.