أبرز استطلاع للمعهد المغربي لتحليل السياسات أن المغاربة لا يثقون، عموماً، إلاّ في عائلاتهم؛ حيث عبر 99 في المائة من المستجوبين أنهم يثقون في الأسرة النووية، و85 في المائة في العائلة الممتدة. في حين تتراجع هذه النسب بالنسبة للغرباء، حيث قال 64 من المستجوبين أنهم لا يثقون في الأشخاص الذين ينتمون لجنسيات أخرى، ولا يثقون فيمن ينتمون لديانة أخرى بنسبة تصل 67 في المائة، ولا يثقون في من يلتقونهم لأول مرة بنسبة تصل إلى 72 في المائة، ولا يثقون في الأصدقاء بنسبة تصل إلى 37 في المائة ولا يثقون في الجيران بنسبة تصل إلى 45 في المائة. وفيما يخص درجة قبول المستجوبين للقيام بصداقات مع أناس غرباء، مختلفين دينيا أو ذوي توجهات جنسية مثلية أو لاجئين، فقد قال 71 في المائة (موافق وموافق جدا) أنهم لا مشكلة لديهم في أن يكون لديهم أصدقاء من ديانة مختلفة، وقال 29 في المائة أنهم يقبلون أصدقاء غير مؤمنين بالله وقال 19 في المائة يقبلون صداقات مع مثليي الجنس وقال 74 في المائة أنهم يقبلون أن يكون لديهم أصدقاء لاجئون. وأبرز الاستطلاع أنّ 60 بالمئة من المستجوبين، يعتقدون أن المغاربة يثقون في بعضهم البعض، فيما عبّر 40 في المائة على أنهم لا يثقون في بعضهم البعض. وحسب الدراسة، قال 61 في المائة من المستجوبين إنهم يثقون في الآخرين إلى حد ما فيما قال 11 في المائة أنهم يثقون فيهم بشكل كبير، وقال 19 في المائة أنهم لا يثقون في الآخرين وعبر 10 في المائة من المستجوبين أنهم لا يثقون بتاتا في المواطنين الآخرين. أما فيما يخص الافتخار بالهوية المغربية، فقد قال 65 في المائة من المستجوبين أنهم فخورون جدا بكونهم مغاربة فيما قال 26 في المائة أنهم فخورون نوعا ما بكونهم مغاربة، وقال 7 في المائة أنهم غير فخورين نوعا ما بكونهم مغاربة.