حسب بيانات جديدة تظهر تأثير جائحة كورونا على المدى الطويل على الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية، أكد برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة/الإيدز أنه "قد يكون هناك ما يقرب من 300،000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية من الآن وحتى عام 2022، وما يصل إلى 148،000 حالة وفاة أخرى مرتبطة بالإيدز". وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية للبرنامج الأممي:"الإخفاق الجماعي في الاستثمار بشكل كافٍ في الاستجابات الشاملة والقائمة على الحقوق والمركزة على الناس لفيروس نقص المناعة البشرية كلف ثمنا باهظا. إن تنفيذ البرامج الأكثر قبولا من الناحية السياسية لن يوقف زحف كوفيد 19، أو ينهي الإيدز. إن إعادة الاستجابة العالمية إلى المسار الصحيح سيتطلب وضع الناس في صممي الاستجابة ومعالجة التفاوتات التي تستشري على أكتافها الأوبئة." وفي ندائه، حذر البرنامج الأممي من أن الجائحة قد حرفت استجابة العالم للإيدز بعيدا عن مسارها الصحيح، وأن فرص تحقيق أهداف 2020 تضيع، حاثا البلدان على التعلم من مغبة قلة الاستثمار في الرعاية الصحية، وتكثيف العمل العالمي للقضاء على الإيدز وحالات الطوارئ الصحية العالمية الأخرى.