كشف ادريس الشنتوف، عن العصبة المغربية لحقوق الإنسان ، فرع القنيطرة ، ل2M.ma ، عن حلول لجنة علمية لبحيرة سيدي بوغابة لدراسة وتحليل جودة المياه ومعرفة أسباب نفوق اسماك البحيرة ، وذلك بعدما طالب النسيج الجمعوي بإجراء تحقيق إحيائي لمعرفة ملابسات الحادث. الحقوقي طالب في تعليقه لموقع القناة الثانية ، ضرورة الإسراع والإفراج على نتائج اللجنة لتحديد المسؤوليات ، نظرا لاحتمالية ان يكون السبب راجع إلى ثلوث بيئي متعمد. وتعد بحيرة سيدي بوغابة منطقة رطبة ، تتموقع قرب القنيطرةجنوب مصب نهر سبو على مساحة 113 هكتارا، حيث يقطنها أكثر من 205 أنواع من الطيور، منها 137 نوعا بصفة مستمرة و37 نوعا قاريا. وأضاف المتحدث إلى أن اللجنة أخذت عينات من مياه البحيرة ، فيما طالب رئيس فرع المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة، بضرورة اعتماد تدابير وقائية واستباقية من أجل حصر أسباب تدهور المحمية، و تحسيس و توعية الزوار بالأهمية الإيكولوجية لهذه المحمية التي تعتبر من أهم البحيرات في المناطق الرطبة بالمغرب. من جانب آخر عمدت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالقنيطرة ، على أخبار السلطات المحلية بالمهدية و الدرك الملكي للبيئة والمكتب الوطني للسلامة الصحية، فضلا عن وكالة الحوض المائي للسبو . وخلص ممثلو الإدارات الوصية على البحيرة في اجتماع لتدارس الحالة البيئية، تكليف الدرك الملكي للبيئة أخذ عينات للأسماك النافقة ومياه البحيرة قصد إخضاعها للتحاليل المخبرية ، فيما تم تكليف مصالح جماعة المهدية بعملية تنقية مياه البحيرة من الأسماك النافقة .