ما حققه المنتخب المغربي لكرة المضرب في بطولة العالم لأقل من 16 سنة ، من نتائج مبهرة لم تصلها المضرب المغربية في تاريخها ، وذلك بشهادة الجامعة الدولية لكرة المضرب ، التي أشادت طولا وعرضا بالسياسة التي تنتهجها جامعة كرة المضرب في شخص رئيسها فيصل العرايشي ، والذي بالرغم من الانتقادات العشوائية والمجانية ، وأحيانا المستهدفة ، فظل الصمت والعمل في عمق ، احسن وأفضل لغة لكل المشككين في عمل الجامعة وعملها … لكن الجامعة آثرت العمل في صمت وبدون بهرجة ، والانطلاق من عملية البناء والهيكلة ، والاعتماد على القاعدة ووسائل التنشئة الحقيقية المتمثلة في العمل مع الفئات الصغرى التي بإمكانها إعطاء الشعلة الحقيقية والرغبة الملحة في تبويء التنس المغربي أفضل المقاعد شكلا ومضمونا ، وما علينا اليوم إلا أن نشيد بهذا المجهود الرائع الذي يؤكد أن التنس المغربي لم ينم …او كما يعتقد البعض أنه في غرفة الإنعاش، بل هي عقدة أهداف رسمها رئيس جامعة التنس وبمعيته أفضل الأطر والتقنيين العارفين بخبايا التنس ، العرايشي يؤمن بالطاقات الشابة وامها من مؤهلات ، والعمل في صمت … وما حصول المنتخب الوطني للانات على رتبة عالمية أضاءت مسيرة التنس المغربي في أكبر محفل عالمي ، لتأكيد على أن مفاجآت أخرى قادمة تزين خانة الإنجازات المغربية . فلا خوف على التنس المغربي لانه قادم بقوة …وما علينا إلا الانتظار …