يواصل المدرب المغربي فؤاد الصحابي حضوره الكبير في البطولة الليبية مع نادي الأخضر حيث يتصدر الترتيب العام بلا هزيمة، مع أقوى الأندية الليبية المعروفة والتي تشارك على واجهة البطولات الإفريقية، ما يؤكد بأن هذا المدرب الذي راكم خبرات وتجارب في الميادين الرياضية يشكل فعلا قيمة مضافة في البطولة الليبية ما مكنه من ترويج إسمه بالشكل المطلوب خاصة وأن وسائل إعلام عربية أصبحت تشيد بعمله الكبير مع ناديه الأخضر. وعندما أقدم المدرب فؤاد الصحابي على خوض هذه التجربة بل المغامرة كان يدرك جيدا صعوبتها ليس من الناحية التقنية بل من الناحية الأمنية، ومع ذلك كان إصراره كبيرا في إختيار ما هو أصعب، وكان النجاح حليفه، حيث أصبحت لفؤاد الصحابي مكانة كبيرة في البطولة الليبية، وليست هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها الصحابي هذه التجربة خارج أرض الوطن بل هذه هي رابع تجربة وهي القادسية والظفرة ومعيدر القطري، وكانت كلها تجارب ناجحة خلف فيها هذا المدرب المقتدر صدى طيب لدى مسؤولي هذه الفرق. فؤاد الصحابي راكم تجربة مهمة وكبيرة في البطولة الوطنية ولا ينسى مدرسته الأولى عندما تمرس في بطولة الهواة التي قضى فيها ما يناهز 10 سنوات ومازال مسؤولو الأندية التي أشرف عليها يذكرونه بالخير لكونه ساهم في إقلاعها وتطورها وحقق معها نتائج باهرة، ثم بالبطولة الإحترافية حيث درب الوداد البيضاوي، المغرب الفاسي، أولمبيك اسفي، شباب الحسيمة، الكوكب المراكشي، النادي القنيطري، شباب قصبة تادلة، المغرب التطواني، شباب المسيرة وغيرها من الأندية، وفي كل نادي يترك فؤاد الصحابي بصمته التقنية وسيحتفظ له التاريخ أنه المدرب الوحيد الذي إنتصر على كل المدربين الأجانب بالبطولة عندما مدربا لشباب الحسيمة، علما أنه حاصل على دبلوم ” أ” المعترف به على صعيد الكونفدرالية الإفريقية وحاليا يواصل تكوينه ضمن فوج المدربين الذين كانت الإدارة التقنية الوطنية قد حددت أسماءهم للحصول على رخصة ” كاف برو” التي أحدتثها الكاف لأول مرة. في البطولة الليبية يصنع المدرب فؤاد الصحابي العجب ويسير بثبات من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو فعلا خير سفير للكرة المغربية حتى وأن ليبيا الشقيقة تعيش وضعا أمنيا صعبا. الصحابي يقرئكم السلام من ليبيا ويتمنى لكم سنة سعيدة مليئة بالإنجازات الكبرى.