تسبب نادي ريال مدريد الإسباني الحائز على لقب عصبة أبطال أوروبا لهذا العام أمام ليفربول الإنجليزي في خلق و إثارة أزمة تقنية داخل أروقة غرفة المنتخب الإسباني لاروخا وفق مصادر مطلعة و ذلك بإعلانه خلال الأيام القليلة الماضية مدرب المنتخب الإسباني جولين لوبيتيغي مدربا للكتيبة المدريدية للمواسم الثلاثة المقبلة خلفا للمدرب المستقيل زين الدين زيدان على خلفية تصريحات كريستيانو رونالدو و غاريث بيل عقب نهائي عصبة أبطال أوروبا الأخيرة و هذا ما اعتبره المسؤولون داخل الاتحاد الإسباني أمرا مخالفا للأعراف المعمول بها في عالم التعاقدات الخاصة بكرة القدم و تشويشا على المنتخب الإسباني الذي يجري 0خر لمساته التقنية استعدادا للمواجهة الأولى بهذا المونديال التي ستجمعه بالجار المنتخب البرتغالي بقيادة كريستيانو رونالدو و هذا ما دفع برئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس وفق ذات المصادر إلى اتخاذ قرار سريع قضى بإقالة سريعة لمدرب المنتخب الإسباني جولين لوبيتيغي من منصبه بغرفة لاروخا قبل يومين فقط من افتتاح منافسات كأس العالم بروسيا و أربعة أيام من المواجهة المقررة بين المنتخب الإسباني مع المنتخب البرتغالي لحساب المجموعة الثانية التي تضم الى جانب المنتخبين الإسباني و البرتغالي منتخبي المغرب و إيران هذا ووجهت الصحافة الإسبانية المختصة و المهتمة بالشأن الرياضي تحديدا سهام الانتقاذات لريال مدريد على هذا الإعلان الذي اعتبرته بدورها خارج الأعراف المعمول بها في مثل هذه المواضيع خاصة أنه جاء في أعقاب التمديد للمدرب لوبيتيغي مع المنتخب الإسباني حتى عام 2020 و في توقيت غير مناسب بحيث كان من اللائق عدم صدور هذا الإعلان من قبل ريال مدريد في هذا التوقيت الى حين انتظار ما ستسفر عنه نتائج المنتخب الإسباني في هذه النهائيات العالمية بروسيا من جهتها عبرت الأوساط المتتبعة لمنتخب لاروخا عن قلقها اتجاه الإعلان المبكر عن تعيين الريال للمدرب لوبيتيغي الحارس السابق لبرشلونة و المدرب السابق لناشئي الريال و نادي بورتو البرتغالي مدربا لريال مدريد بعد انتهاء منافسات كأس العالم بروسيا كما أعربت ذات الأوساط الرياضية عن تخوفها من التداعيات المحتملة من وراء خطوة ريال مدريد هذه في حين أبدت جهات أخرى ملمة بالموضوع عدم تخوفها من هذه التداعيات المحتملة لقرار إقالة لوبيتيغي من غرفة المنتخب الإسباني لكرة القدم و عزت هذا لنضج و جاهزية لاعبي هذا المنتخب و وجود لاعبين به يتوفرون على خبرة و ذراية بهذا المونديال أكثر مما يمكن إضافته من قبل لوبيتيغي وكل ما يمكن فعله اللحظة برأي هؤلاء هو تعيين مدرب بإمكانه إعطاء شحنة معنوية و نفسية للاعبين لا أقل و لا أكثر هذا ولم يعلن بعد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الإسباني الذي سيقود لاروخا في نهائيات روسيا 2018 خلفا للمدرب المقال لوبيتيغي و يعلق الجمهور الإسباني أكبر 0ماله في إسناد المهمة لمدربين إسبان كبار يتمتعون بخبرة كبيرة في كأس العالم من قبيل ديل بوسكي .