خطا المدرب محمد بومعزة بفريق نادي الوفاق الرياضي لجماعة الساحل لكرة القدم بإقليم العرائش خطوة في غاية الأهمية في تاريخ الفريق نحو بطولة الأضواء الدرجة الثالثة الموسم القادم بعصبة الشمال لكرة القدم قادما من الدرجة الرابعة عقب فوزه الأحد الأخير أمام الاتحاد الرياضي القصري بملعب أصيلة هذه الخطوة جاءت في زمن قياسي في تاريخ الفريق الساحلي الذي تأسس عام 2010 على يد رجالات المنطقة القروية الرياضيين و المتعطشين لرؤية شبابهم على قائمة بطولة جهوية في طريقهم نحو بطولات أعلا و أقوى مرورا ببطولة الجهة الشمالية و ذلك على قاعدة مشروع رياضي أسس له مكتب تحمل مسؤولية المرحلة وعيا منه بالأهداف التي ينتظرها جمهور الفريق القروي في شكله و الحضاري في توجهاته و تضحياته و وقفاته بجانب الفريق و كان المدرب محمد بومعزة الرجل المناسب لقيادة هذه المرحلة وفق ما كان مخططا لها سلفا بحيث تمكن هذا المدرب من تحقيق أولى أهداف هذا المشروع مدعوما من قبل رئيس الفريق و مكتبه و جمهوره الذي يعي حساسية المرحلة التي يقودها المدرب بومعزة الذي تلقى تكوينه بملاعب شمال المملكة كمؤطر للفئات الصغرى بغرفة فريق نادي الأولمبيك القصري لكرة القدم لعدة مواسم حقق معه نجاحات لا تنسى و كإداري بنفس الغرفة التي أعطت للكرة المغربية وصفات تقنية خامة بعدد من اللاعبين رفقة الإطار سعيد المتيق الذي أفاده كثيرا و في أكثر من مجال رياضي بالإضافة إلى شغله منصب مندوب رياضي لدى عصبة الشمال لكرة القدم لعدة مواسم الأمر الذي وسع من دائرة تجاربه و احتكاكه مع أطراف مختلف البطولات بهذه العصبة و غيرها في مناسبات عدة و كانت نتيجة هذا كله تألقه اللافث مع فريق نادي الوفاق الساحلي لجماعة الساحل الذي حقق على يد هذا الرجل و هذا المدرب و باقي رجالات الفريق من إداريين و أنصار و مشجعين ما عجزت عنه أندية أخرى تتواجد إلى جانبه في منافسات الدرجة الرابعة بعصبة الشمال لكرة القدم قد تتفاوت الأسباب و الدواعي في هذه الخطوة بين هذه الأندية و نادي الوفاق الرياضي الساحلي لكن المؤكد أن البصمة الأخيرة في هذه الخطوة و التي لا ينكرها أحد تكمن في طبيعة العمل المشترك الذي قام به المدرب بومعزة و المكتب المسير للفريق و جمهوره و الجهات المانحة و الداعمة لنادي الوفاق الرياضي الساحلي أيا كان مصدرها و التي انتهت بمقعد لفريق نادي الوفاق الساحلي بإقليم العرائش بدوري الدرجة الثالثة بعصبة الشمال الموسم القادم .