حصل د.توفيق الجوهري على دكتوراه الرياضة من المعهد العالي للسوربون وهي احدى المعاهد الكبرى للتقييم المهني في العالم وهي مفخرة للمغاربة والعرب بهذا الانجاز الكبير لهذا الشاب المغربي الذي أبى إلا أن يسير قدما في التحصيل والاجتهاد…فاختصاصه ينصب على رياضات فنون الحرب حيث تألق وعمل في صمت وكون أجيالا من الشباب في هذه الرياضات وهو الأمر الذي جعل اسمه يسطع بشكل كبير ولافت سيما وأنه نقش اسمه بالجدية والمثابرة والاجتهاد والتحصيل والتكوين والتكوين المستمر …فهنيئا للمغرب بإطار من الطراز الرفيع أبى إلى أن يعطي صورة ناطقة للمجهودات التي يبذلها في قطاع رياضات فنون الحرب تيكواندو وألفيت فوداو وبخصوص الافا ق المستقبلية لهذه الرياضة، اتصلنا بالدكتور توفيق الجوهري الذي أكد لنا بأن حصوله على الدكتوراة هو تكليف أكثر من تشريف وستجعله يثابر لكسب المزيد من الخبرات في ميدان علوم فنون الحرب وماشابهها ...وأمدنا بمعلومات دقيقة حول هذه الرياضة «الفيت فوداو» حيث أكد أن هذه الرياضة تحتاج إلى تكوين مستمر لأن بدون تكوين لا يمكن أن يستقيم المتلقي أو الملقن وأضاف الدكتور الجوهري بأن انعدام العناية والرعاية لهذه الرياضة جعل صوتها مبحوحا. فقد شاركت عناصر مغربية في العديد من الدوريات وحققت ألقابا إيجابية لكن ظلت في رفوف مكاتب الجمعيات وحتى الاعلام لم يعط ما تستحقة هذه الرياضة الانيقة والتي تعتمد الدفاع عن النفس وتربي في الانسان التسامح واحترام الغير مع الدفاع عن النفس. فبالإضافة الى كونه عنصر فاعل في هذه الرياضة فهو يحمل شهادات عليا في رياضة التيكواندو...جعلت كبار الشركات في ميدان الحراسة الشخصية تتهافت على الدكتور توفيق لينهلوا من تجربته وخبرته سواء داخل أو خارج الوطن...ومايعجبك في هذا الشاب الخلوق تواضعه واجتهاده الدائم فهو لم يقف عند هذا الحد بل لازال يتابع آخر مستجدات التدريب بشكل فعلي وفاعل لأن التعلم من هذه الرياضة ليست له حدود...فهنيئا لنا باسم بصم بصمة كبيرة إسمه د.توفيق الجوهري
