أشهر مكتب فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم ورقة اعتذاره عن مواجهة ضيفه وفاء وداد متزعم مجموعة الشمال الغربي في الدوري المغربي الثاني هواة لكرة القدم على أرض القصر الكبير لحساب الأسبوع الخامس للدوري هذا الحدث يعد سابقة من نوعها في تاريخ فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم الذي تأسس على أكتاف رجال يشهد لهم تاريخ الفريق بتفانيهم في خدمة رياضة و شباب القصر الكبير كاد أن يتحول وفق انطباعات بعض المصادر إلى سلوك تنبده كل القوانين و التشريعات المتعلقة بممارسة كرة القدم وفق ذات القوانين لولا تدخل تضيف ذات المصادر من أحد مسيري الفريق الضيف وفاء وداد و تعود ملابسات هذا الحدث لرفض عدد من اللاعبين المشاركة فيما تبقى من المواجهات الرسمية و غير الرسمية للنادي الرياضي القصري لكرة القدم على خلفية عدم توصلهم لتسوية شاملة لحقوقهم المادية مع المكتب المسير للفريق و هو المشكل الذي سبق أن تكرر في أكثر من موسم ولم يضع المسؤولون عن الفريق على طاولتهم التي يفتقرون إليها احتمالا لمواجهة مثل هذه الخطوة التي قدتحدق بالفريق في أي أسبوع من أسابيع المواجهات الرسمية للفريق جراء سياسة الإنتدابات وهذا سبق أن نبهت إليه أصوات بعض المتتبعين و المهتمين من رياضيين و إعلاميين قبل عدة مواسم و طالبت ذات الأطراف كما طالبت الجماهير المحبة للنادي في أكثر من مناسبة بضرورة تدخل المسؤولين على أعلى مستوى محليا و إقليميا و رئيس الجامعة بنفسه لإعادة النظر في تعاملها مع هذا الفريق الذي دخل في منعرج صعب عقب انعقاد جمعه العام السنوي للموسم الرياضي 2015/2016 الذي لم يسمح القائمون عليه للمنخرطين بالفريق و عموم المواطنين بحضور ذلك الجمع العام المشؤوم الذي مر بأبواب مغلقة و تحت حراسة الأمن الخاص ولم يكلف ذات القائمين عليه نفسهم الإمتثال للحكم القضائي الصادر ابتدائيا و استئنافيا يسمح لهؤلاء المنخرطين و عموم المواطنين بحضور أشغال ذلك الجمع العام للنادي الرياضي القصري الذي عاش عقبه الفريق عزلة تامة فرضها عليه جمهوره إن حدوث أول اعتذار للنادي القصري هذا الموسم يحرج كل المسؤولين عن الفريق و يعري عن صورة الإنخراط بالفريق و التي لم تتمكن من تحريك ساكن يجنب الفريق قيامه باعتذار من هذا النوع الذي سيكلف الفريق خصم نقطة من رصيده العام بالإضافة إلى هزيمة بثلاثية نظيفة لفائدة وفاء وداد هذا يفرض على المسؤولين عن الفريق قيامهم بالواجب اتجاه اللاعبين أولا و تاريخ النادي ثانيا و الجمهور ثالثا و الواجب الوطني رابعا الذي سيكون ثمنه غاليا على مستقبل الفريق و هذا مالا يتمناه الجمهور القصري لفريقه النادي الرياضي القصري لكرة القدم الذي يحتفظ أرشيفه في ذاكرة الرياضيين بأسماء من صناعة مسيرين و مدربين و جمعيات القصر الكبير و عموما فإن هذا الإعتذار الذي لم يكن بالنسبة للعارفين و المتتبعين و المهتمين مفاجئا في ظل ما يجري بدواليب النادي يبقى ناقوس خطر يرن على مسامع الجميع في انتظار رسم خارطة طريق جديدة للنادي القصري من شأنها أن تعيد البسمة لجمهور و أنصار هذا الفريق كما يعد درسا يحتدى به ما دامت المنافسات في نقطة البداية حتى لا يقع الفريق في ما وقعت فيه أندية مماثلة انتهى بها المطاف خارج الرهان .