تفرض خمسة إكراهات على العصبة الاحترافية وجامعة كرة القدم برمجة دورات من البطولة الوطنية وكأس العرش أيام الأربعاء ونهاية كل أسبوع. وفُرض على مسؤولي البرمجة بالعصبة الاحترافية والجامعة مراعات الإكراه الأول المتمثل في إجراء الأدوار المتبقية من كأس العرش (من ثمن النهائي إلى نصف النهائي) قبل 18 نونبر المقبل، موعد إجراء المباراة النهائية، علما أن مباريات هذه المسابقة تجرى ذهابا وإيابا، ما يزيد في صعوبة هذا الإكراه. أما الإكراه الثاني فهو ضرورة إنهاء الشطر الأول من البطولة قبل دجنبر المقبل، لفسح المجال أمام المنتخب المحلي المتأهل إلى بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بكينيا، فيما الإكراه الثالث هو مراعاة ثلاثة تواريخ "فيفا" المخصصة لمباريات المنتخبات الوطنية، وتكون فيها الأندية ملزمة بتسريح لاعبيها الدوليين لمنتخبات بلدانهم، أما الإكراه الرابع فهو التزام الوداد والفتح بمشاركتهما في عصبة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفدرالية الإفريقية. ويتمثل الإكراه الخامس في ضرورة إنهاء الموسم الكروي قبل نهاية ماي المقبل، تنفيذا لتعليمات الاتحاد الدولي "فيفا"، من أجل السماح للمنتخبات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 بالتحضير الجيد للتظاهرة. وقالت مصادر مطلعة إن الخيار الذي تبقى أمام الجامعة والعصبة الاحترافية، وقررتا اللجوء إليه، هو إجراء بعض دورات البطولة وبعض الأدوار من كأس العرش أيام الأربعاء ونهاية كل أسبوع، إضافة إلى التعامل بذكاء مع الفترات المخصصة لمباريات عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية الإفريقية، دون التأثير على مصالح الفريقين المشاركين (الوداد والفتح)، والفترات المخصصة لتواريخ «فيفا»، في حال لم يكن هناك لاعبون كثر مدعوين إلى منتخبات بلدانهم. وأوضحت المصادر نفسها أن الأندية الوطنية مدعوة إلى تفهم الإكراهات المذكورة. وتفتتح البطولة الوطنية رسميا في ثامن شتنبر المقبل بإجراء الدورة الأولى، فيما تجرى الدورة الثانية في الأسبوع الموالي، يليها ذهاب ثمن نهائي كأس العرش. وتجرى الدورة الثانية مبتورة بسبب مشاركة الوداد في عصبة الأبطال والفتح في كأس الكونفدرالية. يذكر أنه تعذر على الجامعة والعصبة الاحترافية الاستفادة من نهاية الأسبوع الجاري، بسبب عيد الأضحى ومباراة المنتخب الوطني أمام مالي.