لم يستغل ممثل عاصمة الفوسفاط أولمبيك خريبكة من استغلال عاملي الأرض والجمهور من تحقيق انتصار على ضيفه شباب الريف الحسيمي خلال المقابلة التي دارت أطوارها بملعب الفوسفاط بقيادة ثلاثي تحكيم من عصبة الوسط الشمالي: محمد بلوط ومساعدة عبد الله الفيلالي وهشام الذوق . انطلقت المبارة بحرص شديد من كلا الفرقين مع محاولات خجولة للمحليين، وصراع على وسط الميدان لينتهي الشوط الأول بلا غالب ولا مغلوب. خلال الجولة الثانية ومع البداية وبنفس النهج يتمكن فريق شباب الريف الحسيمي من الحصول على ضربة جزاء بعد كرة خلف ظهر المدافعين وانفراد بالحارس خالد العسكري أجبر ياسين الكردي على ارتكاب الخطأ، ضربة جزاء نجح نجم الفريق اللاعب عبد الصمد المباركي في تسجيلها ليصعب مأمورية أولمبيك خريبكة في هذه المباراة، بعد هزيمته في آخر مباراة ضد نهضة بركان خلال الجولة السابقة. انتفض الفريق الفوسفاطي ليحصل عن ضربة جزاء لصالح دانجي مبينكي في الدقيقة 58 نجح اللاعب بلال مكري من تحقيق هدف التعادل . هدف وإن كان بعث الحماس في صفوف فريق أولمبيك خريبكة، إلا أنه لم يتم استثماره من خلال الضغط على الفريق المنافس والذي نجح مدربه في إصلاح الهفوات، الشيء الذي حد من خطورة أولمبيك خريبكة خلال الجولة الثانية، ولم تكن تغيرات المدرب الجزائري موفقة ما جعل فريق شباب الريف الحسيمي الأكثر خطورة في ما تبقى من دقائق المباراة وسنحت له فرص إنهاء المباراة لصالحه، إلا أن المخضرم خالد العسكري ساهم بشكل كبير في تفادي فريقه لهزيمة كادت تبعثر أوراقه.