بعد أن تلقى المنتخب المغربي ضربة موجعة أمس الاثنين, في المباراة التي التي جمعته بمنتخب الكونغو الديمقراطية,بنتيجة 0/1 ضمن منافسات المجموعة الثالثة بكأس أمم افريقيا بالغابون,شنت مجموعة من مواقع التواصل الإجتماعي, حربا ساخرة على" أسود الأطلس" التي لم يتبق منها سوى اللقب الذي حملته منتخبات الجيل الذهبي التي كتب التاريخ أسماء لاعبيها بحروف من ذهب, كمنتخب 1976 باثيوبيا. و قد أجمع ناشطو المواقع الاجتماعية على تدني مستوى المنتخب الوطني و غياب الروح القتالية لديه في أول مباراة له, و أمام أضعف منتخب في مجموعته,فهناك من قال أن "المنتخب لم يخيب ظن المغاربة" في تلميح أن نتيجة الخسارة كانت متوقعة, و هناك من علق أن "الأسود تأكل التفاح أحيانا",و هناك من يرى أن المنتخب الوطني قد أساء للأسود… إلا أن كل هذه الأشياء تبقى ردود فعل من جمهور يعشق كرة القدم,و يتمنى أن يتوج منتخب بلاده بأعلى المراتب,كما أن نتيجة هذه المباراة لا يمكن أن تثنينا عن تشجيع لاعبينا بالغابون عند أول تعثر لهم في هذه البطولة ,حيث لا تزال أمامنا مبارتان على قدر كبير من الأهمية أمام الطوغو و الكوت ديفوار. هذا و قد عرفت العديد من المنتخبات الافريقية تعثرا في مستهل مشاركتها خلال البطولة الإفريقية أمثال الجزائر,تونس,الكوت ديفوار,الغابون..