عرفت مباراة المغرب الفاسي ونهضة بركان، أحداث شغب وفوضى، لحساب الدورة 27 من منافسات البطولة ، وانتهت بالتعادل هدفين لمثلهما. واقتلع الجمهور الكراسي ورمى بها أرضية الملعب، تعبيرا عن غضبه واستيائه، وأحدث فوضى في المدرجات بعد المباراة. كما صب جام غضبه على المسيرين ومكونات النادي، في الوقت الذي غادر اللاعبون أرضية الميدان محبطين. وذرف عمر النمساوي الظهير الأيمن للفريق الفاسي الدموع بعد نهاية المباراة، شأنه شأن عبد الهادي حلحول، اللاعب السابق للمغرب الفاسي، والحالي لنهضة بركان. وكشفت مصادر حضرت المباراة، أن حلحول، الذي رفض التعبير عن فرحته بتسجيل الهدف الأول لبركان، ذرف الدموع بسبب الوضعية الكارثية، التي يتخبط فيها فريقه السابق، فيما استشاط محمد أنس التكناوتي غضبا في أعقاب المباراة، التي لم يشارك فيها بسبب جمعه أربعة إنذارات. وباتت وضعية المغرب الفاسي، الذي فشل في الحفاظ على تقدمه، معقدة أكثر، إذ يحتاج إلى الفوز في ثلاث مباريات المتبقية وتعثر بعض منافسيه. وخيب الفريق الفاسي آمال جماهيره بتعثره مجددا في المباراة التي جمعته بنهضة بركان، الذي افتتح حصة التسجيل في الجولة الأولى. وعدل النتيجة علي سيلا لفائدة المغرب الفاسي في الدقيقة 65، ثم أضاف شعيب خدير الهدف الثاني في الدقيقة 77، قبل أن يبعثر سفيان البهجة أوراق "الماص" بتسجيله هدف التعادل في الدقائق الأخيرة. وبقي المغرب الفاسي في المركز الأخير ب 25 نقطة، فيما ارتقى أولمبيك خريبكة إلى المركز قبل الأخير ب 28 نقطة، مستفيدا من عودته بفوز ثمين على حساب المغرب التطواني. وبفوزه على المغرب التطواني، أكد أولمبيك خريبكة صحوته، منذ تعاقده مع المدرب يوسف المريني، إذ جمع الفريق سبع نقاط في آخر ثلاث مباريات. وبدوره، عاد الدفاع الجديدي بتعادل ثمين من ملعب شباب الريف الحسيمي دون أهداف، مضيفا نقطة إلى رصيده، ليصير 31 في المركز العاشر، متقدما بفارق الأهداف عن الفريق الحسيمي.