كشف ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، أن التجمع المقبل للمنتخب الوطني لكرة القدم سيضم لاعبي الأندية المحلية التي لا تنافس على لقب البطولة الوطنية أو تلعب من أجل ضمان بقائها بالقسم الوطني الأول. وأوضح لارغيت أن التجمع المقبل للمنتخب الوطني سيكون في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يصادف الفترة بين 30 ماي و7 يونيو المقبل، الشيء الذي يفرض على المدرب هيرفي رينار عدم اختيار أكثر من لاعب بالنسبة إلى الأندية التي تنافس على اللقب، أو التي تصارع من أجل البقاء من أجل عدم التأثير عليها. وقال لارغيت إن التجمع سيشارك فيه اللاعبون الذين تقل أعمارهم عن 23 سنة الممارسون بالبطولة الوطنية، والغاية من ذلك اختيار لاعبي المنتخب الوطني المحلي الذين بإمكانهم تعزيز المنتخب الوطني الأول، لذلك فإن التجمع سيكون مناسبة للوقوف على إمكانيات بعض اللاعبين المحليين لتطوير أدائهم في أفق تحضيرهم أيضا لمنتخب الكبار مستقبلا. وأضاف لارغيت أن التجمع الإعدادي لن يطرح أي مشكل بالنسبة إلى اللاعبين المحترفين بأوربا، بالنظر إلى انتهاء أغلب الدوريات الأوربية، وبحكم تزامن الفترة مع تاريخ الاتحاد الدولي، فلن يكون أي مشكل معها في التحاق اللاعبين المغاربة بالتحضيرات. ومن جهة ثانية، أكد لارغيت أن مارك ووت مدرب المنتخب الوطني للشباب، وقف على قوة المنتخب الغامبي خلال المباراة التي خاضها أمام سيراليون الأحد الماضي، وأن الزيارة كشفت له مدى قوة لاعبيه، بحكم أنهم سيواجهون أشباله في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للشباب السنة المقبلة. واعتبر لارغيت أن مارك ووت كشف في تقريره صعوبة المواجهة المقبلة للأشبال في التصفيات، وأن الأمر لن يكون سهلا، إذ أن مباراة سيراليون أثبتت له مدى قوة المنتخب الغامبي الذي كان بإمكانه الفوز بأكثر من هدفين ذهابا وإيابا، بالنظر إلى كثرة الفرص التي أحدثها.