طالبت الفصائل المشجعة للرجاء الرياضي الاتحاد الدولي لكرة القدم بفتح تحقيق حول اختلالات عملية بيع تذاكر مباراة الفريق أمام أتلتيكو مينيرو البرازيلي برسم نصف نهائي المونديال. وأوضحت مجموعة من الفصائل في بلاغ لها نشر على المواقع المساندة للرجاء وفي مواقع التواصل الاجتماعي أن "لصوصا ومرتزقة" سارعوا إلى شراء عدد كبير من تذاكر مباراة نصف نهائي الثاني، مباشرة بعد نهاية مباراة الفريق الأخضر أمام مونتيري السبت الماضي، لتعيد بيعها في السوق السوداء بأثمنة مضاعفة. وأضاف البلاغ ذاته، أن هؤلاء "الشناقة" التهموا جل التذاكر الموجودة بغرض الاستحواذ على السوق، ما سيتيح لهم بيع التذاكر بأضعاف ثمنها الرسمي»، متأسفين على «السماح للبعض باقتناء أكثر من أربع تذاكر دفعة واحدة».ووصلت أثمنة التذاكر العادية التي تباع ب 150 درهما، إلى 1000 درهم في الدارالبيضاء وإلى 1500 درهم في مراكش، إذ نفدت التذاكر من نقاط البيع بالدارالبيضاء مبكرا، وهي ملعب محمد الخامس والمركزان التجاريان "أنفا بلاص" و"موروكو مول" ثم مطار محمد الخامس. وعمت فوضى عارمة هذه الأماكن انطلاقا من الاثنين الماضي، توافد عدد كبير من جماهير الفريق الأخضر إليها من أجل الحصول على تذكرة المباراة، إذ وجدوا أصحاب المحلات التجارية مشاكل في التنظيم وإبعاد الجماهير عن الأبواب، اضطر معها رجال الأمن الخاص وبعدها رجال الأمن إلى التدخل لتنظيم الجماهير. وكان الاتحاد الدولي منع بيع التذاكر يوم المباريات، للحد من ظاهرة السوق السوداء.