كشفت مصادر مطلعة أن إدارة فريق الجيش الملكي شرعت في البحث عن ملعب جديد لاستقبال الضيوف ضمن منافسات البطولة الوطنية للمحترفين، قبل إغلاق أبواب ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط والذي سيستفيد من إصلاحات جذرية ستشمل جميع مرافقه، بداية بأرضية الملعب، والمدرجات، ومستودعات الملابس، تحضيرا لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 المقرر إقامتها في المغرب. ويتدارس المكتب المسير للفريق العسكري عددا من الخيارات المتوفرة لاحتضان مباريات الفريق، إذ وضعت إدارة الجيش الملكي ملاعب أبو بكر عمار في مدينة سلا، والملعب البلدي لمدينة القنيطرة، وملعب مولاي الحسن بمدينة الرباط، كوجهات محتملة لاستقبال الضيوف، في الأيام المقبلة. وأكدت مصادر "المغربية" أن عناصر الفريق العسكري بدأت في خوض تداريبها فوق أرضية مكسوة بعشب اصطناعي، بحكم أن الملاعب الثلاث المرشحة لاحتضان مباريات الفريق كلها مكسوة بعشب مماثل. مضيفة أن الفريق يفكر في الشروع في استقبال ضيوفه في ملعب آخر غير المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، انطلاقا من الجولة 12، عندما يستضيف الدفاع الحسني الجديدي، علما أن أغلب اللاعبين يشتكون بسبب سوء أرضية ملعب مجمع مولاي عبد الله، وعبروا عن تذمرهم من اللعب فوقها، بعدما تسببت لعدد كبير منهم في إصابات مختلفة، كما أنها تقف عائقا أمام تقديم ما يتوفرون عليه من مؤهلات تقنية وبدنية. وأوضح المصدر ذاته أن إدارة الفريق العسكري ربطت اتصالها بجامعة الكرة من أجل إعلامها بالأمر، حتى يتسنى لها تغيير مكان إقامة مباريات الفريق، مرجحا استبعاد ملعب أبو بكر عمار من قائمة الملاعب المرشحة، بسبب أحداث الشغب التي شهدتها المباراة الأخيرة لفريق الجيش الملكي عندما حل ضيفا على فريق جمعية سلا، لحساب الجولة 11 من البطولة الوطنية للمحترفين، التي انتهت بفوز أصدقاء العميد مصطفى لمراني بنتيجة (2-1)، ما يجعل الملعب البلدي بالقنيطرة وملعب مولاي الحسن الأقرب لاستقبال مباريات الفريق العسكري.