أوضحت مصادر جد مقربة من شركة "الإتحاد للطيران" أن هذه الأخيرة توصلت برسائل مجهولة تحثها على عدم التعاقد مع الرجاء، واستنادا إلى المصادر ذاتها فإن هذه الرسائل تضمنت معلومات مغلوطة عن الفريق الأخضر الهدف منها حث الشركة المذكورة على عدم ضم الرجاء إلى النادي العلمي الذي تعتزم إنشائه..حيث أشارت هذه الرسائل إلى أن الرجاء فريق هاو وغير مهيكل بطريقة عصرية ولا يتوفر على مقومات ناد محترم من قيمة الأندية التي سيتم تجميعها في هذا النادي العالمي. وانتقدت مجموعة من الفعاليات الرجاوي التي تحدثت إليها الجريدة هذه الخطوة التي قام بها بعض الأشخاص الذين يكنون العداء للنادي. وكان نادي الرجاء قد التزم رسميا بالإنضمام إلى نادي "الأندية العالمية" التابع لشركة "الاتحاد الإماراتي للطيران"، والذي سيضم كخطوة أولى ستة أندية هي العين الإماراتي، وأتليتكو مدريد الإسباني، والرجاء البيضاوي، وشنهغاي الصيني، ومانشستر سيتي الإنجليزي، ومانغ سونغ التايلاندي. واستنادا لمصادر مطلعة فإن العقد النهائي لاتفاقية الانضمام للنادي العالمي لشركة "الإتحاد للطيران" سيتم توقيعه في مدريد مع مسؤولي الشركة المذكورة، وبحضور جميع الأندية التي ستلتحق بالنادي، وسيسبق التوقيع النهائي اجتماع أخير بأبوظبي سينعقد الأسبوع المقبل لوضع آخر الترتيبات. واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن استفادة الرجاء من هذه التفاقية لن تقتصر على المبلغ المالي المهم الذي يقارب المليار و500 مليون سنتيم، بل أيضا من عائدات أخرى، أبرزها سيكون من مشاركة الأندية الموقعة على العقد في دوريات دولية لكرة القدم، فضلا عن استفادة الرجاء من حقوق بيع المنتجات الرياضية لهذه الأندية. العقد سيمكن الرجاء أيضا من الاستفادة من خبرات أطر الأندية العالمية، كما ستكون الأسبقية لهذه الأندية في تبادل اللاعبين فيما بينهم. ويتوقع أن يصل عدد الأندية التي ستحتضنها الشركة الإمارتية، 12 فريقا، فبالإضافة إلى الأندية السالفة الذكر، يتوقع انضمام أندية كورينتيانس البرازيلي، وسان داونز من جنوب إفريقيا... واختارت شركة "الإتحاد للطيران" احتضان الفريق الأخضر على حساب الترجي التونسي والأهلي المصري اللذين كانا مرشحين للفوز بالصفقة عن القارة الإفريقية. وستفتح هذه الشراكة أمام النادي المغربي أفاقا أخرى لإبرام عقود احتضان مع مستشهرين تربطهم علاقات بالمؤسسة الإمارتية المذكورة. وعلى الرغم من أن الصفقة ستبرم بين المكتب المديري للرجاء والشركة المذكورة، إلا أن الجزء الأكبر من عائداتها سيتحول لفرع كرة القدم، في أفق تهيئ الفرع لدخول عالم الاحتراف.