بات تألق اللاعبين المغاربة بالمهجر حديث الساعة في فرنسا، ففي مقال أوردته جريدة "لوباريزيان" بعد نهاية مباراة المغرب و إيرلندا الشمالية اعتبرت فيه أن المغرب بلد يعج بالمواهب و أن الناخب الوطني "إيريك غيريتس" قد يقع في مشكل تكديس اللاعبين و وفرة النجوم و أصبح عليه منذ الآن أن يجد الطريقة الأفضل لتوظيفهم..و عاد المقال ليتحدث على تفضيل أغلب اللاعبين المغاربة اللعب لبلدهم الأصلي واتباع اختيار القلب، وهو ما يؤرق الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي يطمح إلى طي صفحة مونديال 2010 و بدأ عهد جديد مع المدرب "لوران بلان" الذي بدأ يغير من تشكيلة الديكة واستدعى وجوها جديدة ذات أصول مغربية كعادل الرامي و يونس قابول، خاصة و أن فرنسا باتت خزانا لتفريخ نجوم شابة ودرر نادرة قد تكون نجوم المستقبل خاصة و أنها تبين على علو كعبها بالدوري الفرنسي قبل الانتقال للدوري الإسباني أو الإيطالي أو الإنجليزي. و في نفس السياق، أثنت الجريدة على المستوى الذي ظهر به يونس بلهندة في أول مباراة له مع الأسود و اعتبرت أنه في حال انسجامه مع الحسين خرجة و عادل هرماش فقد يكون للمغرب أفضل خط وسط بالقارة الإفريقية، واعتبرت أن اختيار بلهندة اللعب للمغرب هو خسارة للديكة الذين فقدوا مشروع لاعب وسط فذ، بلهندة لم يفكر كثيرا، و قاوم كل الإغراءات والضغوط، و صرح غير ما مرة أنه اتبع اختيار القلب وسيلعب للأسود. وتطرقت "لوباريزيان" إلى زملاء بلهندة في مونبولييه (أيت فانا والكوثري) اللذين سبق أن لعبا للمنتخب الفرنسي للأمل، إلا أنهما اختارا اللعب لأسود الأطلس وسيحذوان حذو زميلهما الذي أقنع في أول مباراة له رفقة المنتخب المغربي..وبهذا تكون الجريدة الفرنسية قد أكدت اختيار النجمين أيت فانا و الكوثري اللعب للمغرب و كذبت كل ما كان يروج على أن أيت فانا طلب مهلة للتفكير قبل أن يحسم في اختياره.