تأهل الفتح الرياضي الرباطي إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإفريقي رغم هزيمته بهدف لصفر أمام فريق الاتحاد الليبي على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في موسم استثنائي للفريق الرباطي الذي حجز بطاقة تأهله إلى نهائي كأس العرش.. و جاءت أطوار اللقاء مثيرة منذ صافرة البداية إذ حاول الليبيون فرض إيقاعهم و الضغط على مرمى الفتحيين الذين اكتفوا بالدفاع و غلق المنافذ و اللعب على المرتدات، وكان للاتحاد الليبي ما أراد حين سجل "أحمد الزوي" في الدقيقة 33 من زمن الشوط الأول هدف المباراة الوحيد بعدما سكنت قذيفته الرأسية شباك الفتح الرباطي رغم محاولات عصام بادة (الذي تألق و صد كرات كانت لتكون أهدافا محققة) لإبعادها، وأضاع لاعبو الفريقين عددا من الفرص خلال اللقاء و كاد الفريق الرباطي أن يدرك التعادل لولا سوء الحظ و تسرع اللاعبين. واعتمد الفتح الرباطي على التسديد بشكل كبير بعد تكتل لاعبي الاتحاد الليبي في وسط الميدان و الدفاع، و استمرت خطورة الليبيين عبر الهجمات المرتدة التي قادها المهاجم "داودا كاميلو" الذي كاد أن يحرز هدف الاتحاد الليبي الثاني في الدقيقة 42 من تسديدة ارتدت من عارضة مرمى الفتح. و ظل جمهور المغربي على أعصابه قبل أن يعلن حكم المباراة نهاية اللقاء بفوز أبناء عموتة و صعود الفتح الرباطي إلى نهائي يعد بالكثير و الذي سيقام لقاء الذهاب فيه يوم 28 نونبر الجاري أمام المتأهل من مواجهة الهلال السوداني والصفاقسي التونسي.