سيتم انتخاب الأمين العام الجديد للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (أبرز أحزاب المعارضة)، يوم 13 يوليوز الجاري، بعد استقالة زعيم الحزب الفريدو بيريث روبالكابا. ويتنافس على هذا المنصب ثلاثة مرشحين هم إدواردو مدينا، الأمين العام للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الذي كان ضحية تفجير نفذته منظمة "إيتا" الباسكية سنة 2002، وبيدرو سانشيز، عضو بالبرلمان ودكتور في الاقتصاد، وخوسيه أنطونيو تابيا بيريز، عميد كلية الفلسفة والآداب بجامعة غرناطة. وسيتعين على هؤلاء المرشحين التواجه، اليوم الاثنين على الساعة الواحدة زوالا، في مناظرة انتخابية تستمر ساعة ونصف بمقر الحزب في العاصمة مدريد. وسيتوجب على 198 ألفا من مناضلي الحزب انتخاب، وبطريقة مباشرة للمرة الأولى في التاريخ، الزعيم المقبل لهذه الهيئة، الذي سيتم التصديق عليه في المؤتمر الاستثنائي الاتحادي القادم المقرر يومي 26 و27 يوليوز والذي سيوكل إليه انتحاب القيادة الجديدة.