أعلنت جمعية مغرب الثقافات، أنه تم إعداد برمجة متعددة الألوان بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بمناسبة الدورة 13 لمهرجان موازين - إيقاعات العالم المقرر عقده من 30 ماي إلى 7 يونيو القادمين. وأوضح بلاغ للجمعية، المنظمة لهذا الحدث الفني الذي لا محيد عنه في الأجندة الفنية العالمية، أن مسرح محمد الخامس يقترح بمناسبة دورة هذه السنة برمجة عالية الجودة، حيث يطمح "موازين" لأن يكون ملتقى للمبدعين والنجوم في الأغنية الدولية. وبالفعل، فإن المسرح الوطني محمد الخامس، يحتفي بالموهبة يوم 31 ماي بالحضور الاستثنائي وغير المسبوق لفرقة "ذو كومودوريس"، إحدى أكبر المجموعات الموسيقية في تاريخ الفانك، والسول، وآر أند بي. وسيكون الجمهور أيضا يوم 1 يونيو، في موعد مع أيقونة الغناء الإسباني، الفنانة العالمية لويز كازال، التي سجلت أغنيتين لفيلم "طالبون إيغويي" لبيدرو ألمودوفار، والتي ستنشد بالمسرح الوطني محمد الخامس كلاسيكياتها من قبيل "بيانزا أون مي" و"أون أني دي أمور" فيما ستشارك يوم 2 يونيو ولأول مرة في مهرجان موازين، الفنانة الإسبانية ماريانا ييغروس (لا ييغروس)، صاحبة ألبوم "بييني دي مي" الذي صدر في 2012. ويوم 3 يونيو ، سيكون لرواد المهرجان موعد مع الأسطورة برنار لافيليي، الذي يجول العالم منذ بلغ 19 سنة، واشتهر بأغاني "أون ذو راود أغان" و"كانت ستاند ذو غيتو" و"لا سالسا"، وآخر ألبوماته "بارون". أما يوم 4 يونيو، فسيتم استقبال الفن الغنائي الملتزم في إسبانيا مع الشاعر والفنان أمانسيو برادا، الذي جال العالم عدة مرات مسجلا نجاحات كبيرة، وأنجز حوالي 30 ألبوما، من ضمنها تكريم للفنان الكبير ليو فيري بعنوان "فيدا دي أرتيستا". وكان برادا قد جال العالم منذ مراهقته بعدما نفي من إسبانيا الفرانكوية وتخلى عن مهنته باحثا في السوسيولوجيا ليعيش من الأغنية التي منحها أناقة نادرة دون أن يتخلى عن جذوره الشعبية. وتغني الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، للوطن وللحب وللأمل باللغتين العربية والفرنسية، مصحوبة بإريك فرنانديز العازف المنفرد لفرقة جيبسي كينغس في حفل بعنوان "أصوات قرطبة". وتظل سعاد ماسي، التي تقارن تارة بترايسي شابمان وتارة بجون بيز، فنانة متفردة من نوعها، ومرجعا في ريبيرتوار الفولك الذي منحته التأثيرات الشرقية موسيقى فريدة من نوعها يجاور فيها الروك إيقاعات عربية - أندلسية. ويقدم أفراد أوركسترا اراغون الكوبية، التي تأسست في 1939، يوم 6 يونيو لمحة عن مسارهم الفني الذي يعود إلى 75 سنة خلت ، إذ أنهم كانوا يقدمون عروضهم الموسيقية منذ أزيد من أربعين سنة على محطات الإذاعة مستقطبين مئات آلاف المستمعين . وسيكون مسك الختام، بالنسبة لبرنامج المسرح الوطني محمد الخامس ، حفل أوركسترا الفني التابع لأوبرا القاهرة مرفوقا بالفنانة حياة الإدريسي، يوم 7 يونيو، من خلال تقديم تراث الأغنية العربية الكلاسيكية من أعمال نجوم الأغنية العربية في الثلاثينات والأربعينات، على غرار محمد عبد الوهاب وليلى مراد واسمهان، مع تكريم خاص للفنانة أم كلثوم. ويعد مهرجان موازين إيقاعات - العالم، الذي أطلقته جمعية مغرب الثقافات سنة 2001، موعدا مهما على الساحة الموسيقية المغربية والدولية، حيث تجعل هذه التظاهرة الفريدة من نوعها، مدينة الرباط تعيش على إيقاعات موسيقى مفتوحة على الجهات الأربع من العالم، بفضل برنامج غني. يذكر أن جمعية مغرب - الثقافات، وهي جمعية غير ربحية تأسست سنة 2001، تسعى لأن تؤمن لجمهور جهة الرباطسلا زمور زعير، تنشيطا ثقافيا وفنيا بمستوى يليق بعاصمة المملكة