همت تساقطات مطرية ذات طابع عاصفي امس الاربعاء عددا من المدن المغربية وتراوحت مقاييسها ما بين 50 و 90 ملمترا وقد تجاوزت 100 ملم.ويتعلق الامر مدن طنجة وأصيلة والقصر الصغير والعرائش والشاون ووزان والفحص أنجرة، كما ان تساقطات مطرية هامة محليا شملت مناطق مكناس وفاس والحاجب وصفرو وسيدي قاسم وسيدي سليمان والقنيطرة وتازة وإفران. ولقد همت رياحا قوية جنوبية- غربية تبلغ قوتها ما بين 60 و80 مناطق طنجة وتطوان والشاون والحاجب ومكناس وفاس والعرائش والقنيطرة والرباط- سلا والمحمدية وبنسليمان والدار البيضاء والجديدة وآسفي وبرشيد وسطات. وجعلت هذه الامطار العاصفية مجموعة من المدن المغربية تتنفس تحت الماء فمن جهة تسببت الرياح القوية التي هبت امس الاربعاء على منطقة طنجة، في انقلاب طائرة خفيفة خاصةبمطار إبن بطوطة الدولي. كما اغرقت التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة العديد من الاحياء و المحاور الطرقية كما سببت ارتباك في حركة السير والجولان. وشهدت أحياء وشوارع مقاطعتي بني مكادة ومغوغة، فيضانات في ظل غياب مصاريف مياه بالحجم الكاف لتفريغ المياه وعرفت حركة السير وسط المدينة و بساحة الجامعة العربيةوحي خوصافات توقفا بسبب الامطار العاصفية كما توقفت الدراسة في العديد من المؤسسات التعليمية بالمدينةبسبب تعذر وصولهم إلى مؤسساتهم التعليمية. وبدورها عرفت مدينة الرباط هبوب رياح قوية تسببت في توقف حركة طراموي الرباط بسبب انقطاع التيار الكهربائي كما تسبب هذه الرباح في سقوط علامة تشوير بشارع علال بن عبد الله كما تسببت في سقوط مجموعة من الاشجار