امتنع الحبيب الشوباني القيادي بحزب العدالة و التنمية،والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان عن صرف منحة عيد الاضحى التي اعتاد موظفو الوزارة التوصل بها في هذه المناسبة الدينية منذ عشرين سنة،إلا أن موظفي الوزارة تفاجؤوا هذه السنة بحرمانهم من منحة العيد من طرف الشوباني. و رفع المحتجون شعار "الشوباني تعدى علينا" و " التقشف و تمارة لينا و السفريات و الامتيازات و التعويلات و كراء الكات كات ليهم"أمس الجمعة خلال وقفة احتجاجية داخل مقر الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني بالرباط. و بعث المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة الممثلة لموظفي وزارة الشوباني رسالة للوزير ،حسب بلاغ للنقابة توصلت النهار البمغربية بنسخة منه على هامش الوقفة الاحتجاجية،تساءل من خلالها عن عدم صرف منحة عيد الأضحى بتاريخ 17 شتنبر و لم يتوصلوا بجواب و ظل صمت الوزير سيد الموقف،و تم طرح المشكل من جديد خلال ثلاثة اجتماعات عقدت ما بين 18 و 25 من الشهر الماضي حضرها الكاتب العام،و مدير الموارد الدراسات و النظم المعلوماتية و رئيس القسم الإداري و المالي و رئيس قسم مصلحة الموظفين. و أخبر الكاتب العام للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني المكتب التنفيذي للنقابة خلال اجتماع عقد بتاريخ 9 اكتوبر بأن الأمر يتعلق بقرار اتخذه الوزير الشوباني و بلغه لمسؤولي جمعية الأعمال الإجتماعية. و استغرب المكتب النقابي هذا الموقف الصادر عن الشوباني معتبرين إياه غير مفهوم اتجاه سلوك يحمل أكثر من دلالة رمزية و دينية و أجهز على حق مكتسب و سنة حميدة أضحت مكسبا اجتماعيا لدى موظفات و موظفي الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني. و في الوقت الذي نظم فيه موظفوا الوزارة وقفة احتجاجية كان الشوباني منشغلا عن سماع احتجاجاتهم و مطالبتهم بصرف منحة عيد الاضحى،بحضوره تنصيب صهرته سمية بنخلدون وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر