كذب ناشط في حركة 20 فبراير، ادعاءات موقع تابع لانفصاليي الداخل، بشأن نشر صورة لتدخل أمني سابق لتفريق تظاهرة لحركة 20 فبراير بحي سباتة بمدينة الدارالبيضاء، وكشف حمزة محفوظ على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الصورة قديمة، ولا علاقة لها بأحداث الداخلة. موضحا أنها ليست المرة الأولى التي تعمد فيها هذه المواقع إلى استغلال صور حركة 20 فبراير، وأوضح الناشط الفبرايري، أنه اضطر للتوضيح على حائطه على الفايسبوك "تكرار خطإ الخلط في أحد المواقع الصحراوية يجعلني ملزما بتكرار التنبيه، الصورة تحته التقطت في حي سباتة، ضمن مظاهرات 20 فبراير، المطالبة بالديمقراطية، وليس في الصحراء، وللأسف لم يسبق لي أن زرت الصحراء". وكان الموقع التابع لانفصاليي الداخل ادعى أن أجهزة الأمن استدعت قاصرين للتحقيق معهم في دورهم في الأحداث، حيث أكدت التحقيقات الجارية ضلوع قيادة البوليساريو في تسخير الأطفال والنساء بمقابل مادي، حيث تشير التحقيقات، إلى ضلوع السفير المزعوم للبوليساريو ابراهيم غالي في الأحداث، إضافة إلى لجنة لاس بالماس التي يقودها عمر بولسان، بتنسيق مع انفصاليي الداخل وفي مقدمتهم أميناتو حيدر.