أعلن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري، بمكناس أن إنتاج الحبوب لهذا الموسم 2010 /2011 سيصل إلى 88 مليون قنطار. وقال أخنوش الذي كان يتحدث خلال افتتاح الدورة الرابعة من المناظرة الوطنية للفلاحة إن "هذا الرقم مؤكد اليوم إذا ما استثنينا كل ظرف طارئ", موضحا أن هذا الرقم "ليس سوى مؤشر غير أنه أساسي لأنه يقوي طموحاتنا بالنسبة إلى سلسلة إنتاج الحبوب لضمان 70 مليون قنطار التي تجاوزناها للسنة الثالثة على التوالي." وأضاف أن هذا المحصول جاء نتيجة تعبئة قوية للفلاحين وظروف مساعدة تميزت بأمطار مهمة (زيادة 25 في المائة مقابل المعدل التاريخي), مشيرا الى أن مخطط المغرب الأخضر لا يمكن أن يواصل مسيرته في أجواء أفضل من هاته, مبرزا تحقيق نسبة ملء للسدود تصل إلى 80 في المائة، مما سيمكن من تأمين الإنتاج من المساحات المسقية لثلاث سنوات مقبلة. وسجل الوزير بارتياح القوة التي أصبح يمثلها القطاع الفلاحي كمحرك للتنمية في المغرب, متطرقا إلى عدد من المؤشرات التي تتجاوز معدل السنوات الخمس الأخيرة وأبرزها كون الناتج الداخلي الخام الفلاحي سجل زيادة نسبتها 17 في المائة وكذلك زيادة الإنتاج الفلاحي ب 46 في المائة ثم خلق 321 مليون يوم عمل في القطاع. ومن بين تلك المؤشرات, يضيف أخنوش, تعزيز موقع المغرب في مجال التصدير مع زيادة في الصادرات الفلاحية ب 18 في المائة ومواصلة المجهودات في الأسواق التقليدية كالسوق الروسية على سبيل المثال, ثم غزو أسواق جديدة، إذ لأول مرة توجهت أول حاوية من البرتقال إلى السوق الصينية في الشهر الجاري من هذه السنة. وأكد وزير الفلاحة أنه تم تجاوز أهداف 2014 بالنسبة إلى سلسلة إنتاج الدجاج ب 5 في المائة, كما تم تحقيق أهداف 2014 تقريبا بالنسبة إلى سلسلة اللحوم, أما الحوامض فسوف تحقق موسما فلاحيا قياسيا ب 7ر1 مليون طن أي بزيادة نسبتها 20 في المائة كما أن باقي سلاسل الإنتاج تأخذ نفس الاتجاه الإيجابي.