خاض المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة صباح يومه الثلاثاء 9 ماي 2017 أول حصة تدريبية له تحسبا للمباراة التي ستجمعه بعد غد الخميس بالمنتخب الكاميروني لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الأولى من منافسات بطولة ألعاب التضامن الإسلامي التي تجرى أطوارها بأذربيجان. وقرر الطاقم التقني للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، خلال هذه الحصة تقسيم المجموعة إلى قسمين، الأولى التي لم تخض مباراة أمس الاثنين أمام المنتخب السعودية، وأجرت تداريبها على أرضية ملعب باييل أرينا بمدينة باكو تحت إشراف المدرب السيد جمال السلامي، والثانية التي لعبت المقابلة وخاضت تداريبها بالقاعة تحت إشراف المعد البدني صلاح الدين لحلو. وأكد السيد جمال سلامي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، أن المباراة التي ستجمع بين النخبة الوطنية والمنتخب الكاميروني، ستكون قوية وستلعب على جزئيات صغيرة، قياسا للمستوى الذي ظهر به المنتخبين معا في مباراتيهما الأولى في هذه البطولة. وقال السيد سلامي في تصريح صحفي إن" مباراة يوم غد لن تكون سهلة، لأننا سنواجه منتخبا قويا منظما يتوفر على لاعبين يمتازون بالاندفاع البدني ويتوفرون على خطوط متقاربة"، وأضاف :" بالنسبة لنا سنلعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تُقوي حظوظنا للتأهل إلى الدور النصف النهائي، خصوصا أن جميع اللاعبين متحفزين لتقديم أحسن ما لديهم من أجل تشريف كرة القدم الوطنية". وأوضح أنه لن يكون بمقدوره الاعتماد على عميد النخبة الوطنية اللاعب حسام أمعنان في لقاء الغد بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء السعودية، مشيرا في الوقت نفسه أنه من المنتظر أن يعطي فرصة للاعبين آخرين لإبراز قدراتهم الفنية والبدنية . وأشار السيد جمال سلامي، إلى أن أرضية الملعب ذات العشب الاصطناعي وتوقيت المباراة (12 والنصف بالتوقيت المحلي 9 والنصف بالتوقيت المغربي) من بين الإكراهات التي ستواجه النخبة الوطنية، مؤكدا في الوقت نفسه أن المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة قادر على تجاوز هذه الإكراهات من اجل تحقيق نتيجة إيجابية تُسعد الجماهير المغربية. ونوًه السيد سلامي بلاعبي المنتخب الوطني للمجهودات التي قدمتها العناصر الوطنية في المقابلة الأولى امام المنتخب السعودي، داعيا إياهم لمواصلة هذه "المغامرة" بحماس وشجاعة متمنيا لهم التوفيق في المباريات المقبلة.