أعلنت حملة مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون أنها وقعت ضحية عملية اختراق إلكتروني هائلة ومنسقة أدت إلى تسريب مئات الوثائق الداخلية قبل ساعات من الاختيار بين المرشح الوسطي ومنافسته اليمنية المتطرفة مارين لوبان. وعزز ماكرون، الذي ينظر إليه على أنه المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التي توصف بأنها الأهم في فرنسا منذ عقود، من تقدمه على لوبان في استطلاعات الرأي يوم أمس الجمعة (05 مايو/ ايار). ونشرت بيانات حجمها تسعة غيغا بايت على ملف يسمى إمليكس على موقع باستيبين الذي يتيح نشر المستندات المجهولة. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن نشر البيانات وما إذا كانت حقيقة. وأكدت حملة ماكرون في بيان أنها تعرضت لاختراق إلكتروني. وقال البيان "كانت حركة إلى الأمام ضحية لعملية تسلل إلكتروني هائلة ومنسقة أدت إلى نشر معلومات داخلية مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي". هذا، وحذرت اللجنة الانتخابية الفرنسية السبت وسائل الإعلام من إعادة نشر رسائل إلكترونية لحملة المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون تمت قرصنتها، واعتبرت نشرها أو إعادة نشرها تهمة جنائية. قالت اللجنة الانتخابية الفرنسية السبت إن وسائل الإعلام يجب ألا تعيد نشر المعلومات التي جرى الوصول إليها عبر عمليات تسلل إلكتروني استهدفت حملة المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون. وأضافت اللجنة، التي تشرف على الحملة الرئاسية، في بيان أن نشر أو إعادة نشر المعلومات قد تمثل تهمة جنائية.