بعد طلب المغرب، بتعليمات ملكية، الانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا المختصرة ب" الأكواس"، أعربت الحكومة الموريتانية على لسان رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز عن قلقها الشديد من تطورات ملف الصحراء. وأكدت مصادر إعلامية محلية، في موريتانيان اليوم السبت، أن حالة التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات قد تزداد في التصاعد بعد الطلب الرسمي الذي تقدمت به مؤخرا المملكة المغربية للانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وهو الطلب الذي بيدو أنه حصل على القبول من معظم الدول الأعضاء في تلك المجموعة حسب التصريحات الرسمية المعلنة. وأعرب المغرب عن أمله بالانضمام بصفة "عضو كامل العضوية" في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو)، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المغربية في بيان الجمعة. وأشار البيان إلى أنه "بتعليمات" من العاهل المغربي الملك محمد السادس، "أبلغ المغرب رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف الرئيسة الحالية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، رغبته في الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي كعضو كامل العضوية". وأضاف أن هذا الطلب "يأتي انسجاما مع مقتضيات المعاهدة المؤسسة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا واستيفاء لكامل معايير العضوية فيها". وجاء هذا الطلب بعد أقل من شهر على عودة المغرب في كانون الثاني/يناير إلى الاتحاد الأفريقي.