قالت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة أزطّا أمازيغ، إنها وقفَت على واقعة منْع تسجيل اسم شخصي أمازيغي لمولود جديد بمدينة الدارالبيضاء. و"يتعلق الأمر بأسرة "أرسموك" التي ازدان فراشها بمولودٍ اختارت له الاسم الأمازيغي “لونيس”، وطبقا لمقتضيات القانون بادرت الأسرة لتسجيل الاسم في سجل الحالة المدنية بمقاطعة سيدي معروف وذلك يوم فاتح مارس 2016. وتسلّمت مصلحة الحالة المدنية الوثائق وطلبت مُهلة بضعة أيام للرّد بمبرر أن الاسم المطلوب غير وارد في لائحة الأسماء المعمول بها"، حسب بيان لذات الجمعية
وبعد 48 ساعة تلقت الأسرة جوابا شفويا برفض الاسم الأمازيغي لونيس من طرف مصلحة الحالة المدنية بمقاطعة سيدي معروف.
وأكدت أزطا أن الإجراءات الإدارية المرتبطة بهذه الواقعة، تكريس التمييز ضد الأسماء الأمازيغية ومن خلالها المكون الهوياتي واللغوي الأمازيغي، حيث تعتبر عدم التسجيل الفوري للاسم الأمازيغي “لونيس” مماطلة بغاية التضييق على اختيار الاسم الشخصي، كما تعتبر قرار رفض تسجيله انتهاكا جسيما وممنهجا للحق في الاسم والشخصية القانونية، حسب ذات البيان.