أقدمت فتاة على وضع حد لحياتها شنقا بواسطة قطعة قماش في بيت أسرة زوجها بحي العريصة بمدينة أسفي. عثرت عائلة الزوج، البالغ من العمر 20 سنة، على الضحية الشابة (18 سنة) جثة هامدة، وهي مشنوقة بقطعة قماش في ظروف لم تتضح بعد. وحسب الأخبار أن مصلحة الشرطة فتحت تحقيقا في ملابسات وفاة هذه الفتاة، التي لم يمض على زواجها سوى أشهر، حيث زفت إلى زوجها وهي قاصر. هذا وكشفت معطيات ذات صلة أن الفتاة المنتحرة تركت بجانبها عدة رسائل بخط يدها، يرجح أنها تحمل تفسيرات لأسباب انتحارها، وهي الرسائل التي جرى حجزها من قبل عناصر الأمن، قبل أن يتم إخضاع جثة الهالكة لتشريح طبي بأمر من النيابة العامة. واستمعت الشرطة القضائية إلى أفراد من عائلة الزوج حول علاقتهم بالضحية، في وقت أفادت التحريات الأولية أن الضحية كانت تعيش مشاكل عائلية، وبكونها كشفت في الرسائل التي تركتها أسباب انتحارها. وتعتبر هذه ثاني حالة انتحار في آسفي في أقل من أسبوع واحد فقط، بعد حادث انتحار أم في الأربعين من عمرها أمام ابنتها في "كورنيش" آسفي، حيث تركت ابنتها وحيدة وارتمت من أعلى الجرف الصخري.