كشف عبد لإله بنكيران، رئيس الحكومة لاول مرة عن الحديث الذي راج بينه وبين نبيل بنعبد الله، أمين عام التقدم والاشتراكية غداة الدعوة لمسيرات 20 فبراير سنة 2011. وقال ابن كيران إن لقاء عقد بمنزل وزير الثقافة الحالي محمد الصبيحي، حضره قياديون من التقدم والاشتراكية والمصباج، خصص لمناقشة كيفية التعاطي مع موجة الربيع العربي، وهل كانوا سينخرطون مع مسيرات الذي دعت إليها حركة 20 فبراير. وأكد ابن كيران أنهم قرروا بعد ذلك عدم المشاركة في مسيرات حركة 20 فبراير. وقال ابن كيران أنهم استطاعوا بهذا الموقف تجنيب المغرب ما تعرفه عدد من الدول العربية بسبب تداعيات الربيع العربي. ومن جهة أخرى، قال رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إن "المغرب محتاج إلى كل رجالاته، وإلى كل الصادقين والمستقيمين الذين يجب أن يتكلموا حتى لا تطغى الرداءة وتسيطر الأصوات النشاز.. ماشي معقول اللي خصهم يتكلموا فهاد البلاد يسكتو" وأضاف بنكيران "الصادقين يصمدون وقت الشدة والأزمة، أما المتحكمين فقد ركبوا الطائرات وهربوا خارج الوطن" وشدد بنكيران أن "المغرب يحتاج إلى كل الرجال الصادقين والمخلصين الذين تحركهم مصلحة الوطن أولا، ولا تحركهم المواقع أو الاسترزاق السياسي.. المغرب في حاجة إلى من يجر، لا من يركب"