انتعشت أسواق الأسهم الرئيسية بالمنطقة العربية يوم الأحد لتشارك في موجة صعود الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي حيث وجد المستثمرون بعض السلوى في ارتفاع أسعار النفط الخام. وصعد برنت عشرة بالمئة إلى 32.18 دولار للبرميل يوم الجمعة مع مسارعة المتعاملين المراهنين على انخفاض الأسعار الذين كونوا مراكز مدينة قياسية إلى غلقها. وارتفع مؤشر الأسهم الأمريكية القياسي ستاندرد اند بورز 500 اثنين بالمئة وسجل مكاسب أسبوعية للمرة الأولى منذ بداية 2016 وصعد مؤشر ام.اس.سي.آي لكل دول العالم 2.7 بالمئة. وتقدم المؤشر السعودي 2.7 بالمئة إلى 5612 نقطة لكنه يظل مستوى أقل من ذروة الجلسة بمقدار 222 نقطة. وفقدت موجة الصعود بعض الزخم في أواخر المعاملات مع قيام المستثمرين بالبيع لجني أرباح سريعة مما أثبت غياب القناعة بأن الأسهم قد اجتازت منعطفا. وقال سانثوش بالاكريشنان كبير المحللين في الرياض المالية "هذه موجة صعود تقليدية اقتداء بالنفط" مضيفا أن الأسواق ما زالت في وضع الانتظار والترقب وأن التعافي الحقيقي لن يحدث إلا بعد أن تستقر أسعار الخام. وتعافت معظم أسهم البتروكيماويات التي عصفت بها أسعار النفط الضعيفة منذ بداية السنة ليرتفع مؤشر القطاع 2.6 بالمئة. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة بتروكيماويات 3.2 بالمئة إلى 63.92 ريال (17.04 دولار) بعد أن لامس 67.26 ريال. وانتهى موسم نتائج الأعمال رسميا في السعودية لكن بعض الشركات أعلنت في ساعة متأخرة يوم الخميس قبل أن يصعد النفط وأسواق الأسهم العالمية