رفض امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، ورئيس جهة فاسمكناس، إرجاع سيارات الدولة المملوكة لوزارة الشباب والرياضة، التي كان يتولى أمور تسييرها في فترة انتقالية، للتغطية على فضائح سلفه محمد أوزين. الخبر نقلته يومية "الصباح"، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع. العنصر الذي تقلد أكثر من منصب حكومي، مازال يحتفظ في منزله، بسيارات وزارة الشباب والرياضة، عندما كان مسؤولا على القطاع، وأنه مازال يستفيد أيضا من خدمات سائقين وضعوا رهن إشارته، محسوبين على وزارة لحسن السكوري الذي لم يحرك ساكنا.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصدر في ديوان وزير الشباب والرياضة الحالي لحسن السكوري، أن هذا الأخير لم يجرؤ على مراسلة زعيم الحركيين من أجل إرجاع السيارات، ووضعها في مرأب الوزارة كي يستفيد منها رؤساء الأقسام والمصالح الذين لا يجدون وسيلة نقل تقلهم إلى خارج الرباط من أجل تفقد وتتبع المراكز التابعة لهم، والتي تبعد بمئات الكيلومترات عن العاصمة.
وتضيف الجريدة، أن وزير الشباب والرياضة، الذي أشر على بداية التمويل برسم السنة المالية الجديدة، دون أن يحاسب من استفاد من ميزانية 2015، شعر بحرج شديد في هذه القضية، وانتابه خوف شديد من مفاتحة أمين عام حزبه في الموضوع، خوفا من ردود فعل غاضبة منه، قد يؤدي ثمنها غاليا في الوزارة، فيما تبقى له من شهور قليلة.