تنظم مؤسسة البيت العربي بمدريد، وهي مؤسسة رسمية تابعة لوزارة الخارجية والتعاون الإسبانية، مطلع الشهر المقبل في العاصمة مدريد مائدة للحوار بشأن التمثيل والدور القيادي للجاليات المسلمة في إسبانيا، بحضور أحد الوجوه البارزة المحسوبة على العدل والإحسان في إسبانيا، مما يمثل اعترافا ضمنيا بهذا الفاعل الديني كأحد الممثلين للمسلمين على التراب الإيبيري. وتقام هذه المائدة في ختام فعاليات حلقات نقاش "الإسلام والمسلمين.. البعد التاريخي والتفاعلات مع الحركات المعاصرة" التي نظمتها المؤسسة بالتعاون مع الأكاديمية الدبلوماسية. ويدير الحوار في الندوة، التي ستعقد بقاعة الاجتماعات بمؤسسة البيت العربي، رئيس مؤسسة التعددية والتعايش، خوسيه مانويل لوبيث رودريغث، بمشاركة كل من رئيس منظمة "فيري" والأمين العام للمجلس الإسلامي في إسبانيا، السبتي محمد علي، والنائب البرلماني عن إقليم كتالونيا ومنشئ مؤسسة (ابن بطوطة) الاجتماعية الثقافية محمد الشايب أخديم، وكذلك رئيس مجلس أئمة إسبانيا، المغربي رشيد بوطربوش، وهو يعد من الوجوه البارزة من بين أتباع الشيخ ياسين بإسبانيا، وكذا ورئيس منظمة "أوسيدي" والأمين العام للجنة الإسلامية في إسبانيا رياج ططري بكري. وتشرف مدير عام مؤسسة البيت العربي خيما مارتين مونيوث والسفير الخاص للعلاقات مع الجاليات والمنظمات الإسلامية في الخارج خوسيه فيريرو، على ختام فعاليات هذه الحلقات للنقاش. يذكر أن البيت العربي بدأ هذه الحلقات بالعاصمة الإسبانية مدريد حول "الإسلام والمسلمين ..البعد التاريخي والتفاعلات مع الحركات المعاصرة"، في الثاني من الشهر الجاري، بمشاركة دبلوماسيين وخبراء وأكاديميين من مختلف التخصصات، حيث تضمنت أربعة محاور.