ترك المغني الفلسطيني محمد عساف انطباعا ايجابيا في مهرجان قرطاج الدولي في تونس بعد أن أمتع الجمهور على مدى أكثر من ساعتين بمزيج من أغانيه الخاصة والأغاني الطربية القديمة في أول ظهور له بالمهرجان في دورته الحادية والخمسين مساء الأحد. وقدم عساف - الذي حقق شهرته بعد الفوز بلقب مسابقة (اراب ايدول) في 2013 - عددا من الأغاني من بينها (يا حلالي ويا مالي) و(لوين نروح) وغيرها من ألبومه (عساف 2014) التي تمايل على وقعها الجمهور. كما قدم بعض أغاني المطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ مثل (زي الهوا) و(حاول تفتكرني) وفاجأ الجمهور بأداء أغنية (جاري يا حمودة) من التراث الغنائي التونسي.
ولاقت الأغاني الفولكلورية التي قدمها عساف على وقع الدبكة الفلسطينية استحسانا كبيرا من الجمهور الذي رقص معها ورددها بحماس. وكتب عساف على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد الحفل "شكرا لكل من حضر ليلة أمس فقد رسمتم البهجة ونثرتم المحبة في هذا الحفل الرائع والمميز.. دمتم بخير." وبدأ مهرجان قرطاج الدولي في 11 يوليو تموز الجاري ويستمر حتى 18 أغسطس اب المقبل بمشاركة مجموعة من الفنانين العرب والأجانب من بينهم اللبناني وائل كفوري والمصرية آمال ماهر والتونسي لطفي بوشناق والأمريكية لورين هيل. ولعب مهرجان قرطاج في السابق دورا في التعريف بالمواهب الفنية العربية الصاعدة واحتضانها ومنحها فرصة اعتلاء المسرح الروماني وابراز مواهبها