قالت مصادر أمنية إنه تم العثور يوم الأربعاء على جثتي ضابطي شرطة قتلا بالرصاص في بلدة رأس العين على الحدود مع سوريا وذلك بعد يومين من تفجير انتحاري بالمنطقة راح ضحيته 32 شخصا. ونقل عن حاكم إقليم شانلي أورفا حيث تقع رأس العين قوله لقناة إن.تي.في التلفزيونية إنه لم يتضح على الفور إن كان للهجوم أي دوافع سياسية. وذكرت المصادر الأمنية التي اشترطت عدم ذكر أسمها أنه تم العثور على جثتي الضابطين وعليهما آثار إطلاق نار في الرأس بمنزل كانا يعيشان فيه. وقال عضو البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد زيا تشاليشكان وهو نائب عن شانلي أورفا إن الهجوم لا يبدو أن "له علاقة بالإرهاب". وتقع بلدة رأس العين الحدودية على بعد نحو 160 كيلومترا عن بلدة سروج التي يغلب على سكانها الأكراد. ووقع تفجير في سروج يوم الاثنين اتهمت السلطات تنظيم الدولة الإسلامية بارتكابه وأسفر عن مقتل نشطاء موالين للأكراد سافروا إلى المنطقة للمساعدة في إعادة إعمار مدينة كوباني السورية. وظل مقاتلو الدولة الإسلامية يحاصرون كوباني حتى يناير وأصبحت المدينة نقطة حشد لأبناء الأقلية الكردية في تركيا