مليون دولار هو المبلغ الذي عرضه متحف "إيروتيك هيريتاج" الأمريكي على مونيكا لوينسكي مقابل شراء فستانها الأزرق الذي كانت ترتديه حين قامت بعلاقتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في البيت الأبيض. بعد أكثر من 18 عاما على الفضيحة الجنسية التي هزت عرش الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مع متدربة تدعى مونيكا لوينسكي، اقترح متحف أمريكي على الشابة الأمريكية التي تبلغ اليوم 41 عاما مليون دولار مقابل شراء فستانها الأزرق الذي شهد على هذه العلاقة الجنسية بمكتب الرئيس بالبيت الأبيض، بعدما كشفت التحاليل بأنه كان يحمل سائله المنوي. هذا ما كشفت عنه إدارة متحف "إيروتيك هيريتاج" بلاس فيغاس حيث بعثت مديرتها فيكتوريا آرتمان برسالة إلى مونيكا لوينسكي كشفت عنها الصحافة الأمريكية لمحاولة إقناعها ببيع هذا الفستان الأزرق الذي سيكون القطعة الرئيسية في معرض حول العلاقات الخاصة مع رجال الدولة، افتتحه المتحف منذ مدة. وقالت آرتمان بأن هذا المعرض "سيبين مدى تعقيد العلاقات الجنسية وكيف ينظر إليها الأمريكيون، وخاصة عندما ترتبط بأشخاص يثقون بهم كقادتهم". وسبق للمتحف المختص في الجنس الإباحي أن عرض 250 ألف دولار على مونيكا لوينسكي مقابل شراء فستانها الأزرق لكنها رفضت ذلك. وعبرت لوينسكي مرارا عن أسفها عن "الفضيحة الجنسية" التي تسببت فيها وكادت أن تسقط الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كما كتبت في 2014 مقالا في مجلة فانيتي فير قالت فيه أن علاقتها مع كلينتون هي علاقة تمت بالتراضي بين شخصين بالغين وأن الشعور بالإذلال الذي لقيته من الرأي العام غير مسار حياتها.