أكدت "الأخبار" أنه في يوم 14 أبريل الحالي، تمكنت عناصر المديرية الإقليمية للجمارك بميناء طنجة المتوسط من حجز 33 كيلوغراما من الذهب مخبأة بدقة على متن شاحنة. وإلى حدود هذه اللحظة لازال البحث جاريا لكشف ملابسات القضية. وتابعت اليومية أن مراقبة روتينية لعناصر السير بالطريق الرابطة بين بوسكورة وأولاد عبو، أدت إلى ضبط أفراد عصابة بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة تحصلوا عليها من بيع الذهب المزيف. وبعد التفتيش تبين وجود صندوق كبير الحجم ممتلئ بالمجوهرات في الحقيبة الخلفية للسيارات. وبعد عرض الحلي المحجوزة على الجمارك تبين أن الحلي مزيفة وعليها ختم الذهب، مما يجعل التميز بينه وبين الذهب الأصلي شبه مستحيل. تم إحالة المتهمين على وكيل الملك باستئنافية البيضاء لتعميق البحث ومحاكمة المتورطين. وأكدت اليومية أنه يصعب على عدد من الزبناء اكتشاف عملية الغش في الذهب، لاسيما وأن بعض الصائغين يعتمدون على العديد من الأساليب من أجل الاحتيال على الزبائن ممن لا يستطيعون كشف الأمر من خلال العين المجردة، مشيرة إلى أن بعض الصائغين الذين يلتزمون بقواعد المهنة، هم أيضا يتضررون من السوق السوداء مما يؤدي إلى كساد تجارتهم.