يُضيع عمدة الدارالبيضاء، محمد ساجد، على خزينة المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية للمملكة مليارات السنتيمات بسبب تماطله في فتح ملف ممتلكات المدينة، حسب ما كشفته يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع. وتوضح اليومية، نقلا عن مصدر وصفته ب"المطلع"، أن عملية فتح ملفات ممتلكات البيضاء، من المفروض أن تفتح على خزينة المجلس مليارات السنتيمات، وأن إجراءات بسيطة تحول دون إتمام عملية تفويت منازل حي لالة مريم، التي ينتظرها سكان هذه المنطقة. وتابعت اليومية، أنه سبق لمجلس جماعة سيدي عثمان أن وافق على تفويت القطع الأرضية التي يتشكل منها هذا الحي لفائدتها مستغليها، وفق إحصاء شامل وتقييم مالي قامت به اللجنة المختصة، إلا أن المرور إلى نظام وحدة المدينة حال دون إتمام الإجراءات المسطرية. وتردف اليومية، أن التأخر في تفويت دور حي لالة مريم جعل بعض أعضاء لجنة مراجعة العقود والامتيازات يطالبون من جديد بعرض هذه النقطة على أنظار أعضاء المجلس الجماعي لتأكيد المقررات الصادرة عن مجلس جماعة سيدي عثمان، وبالتالي مواصلة الإجراءات التنفيذية لما فيها من أهداف ومنافع مالية واجتماعية. وتابعت اليومية في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن رئيس لجنة مراجعة العقود والممتلكات والامتيازات في المجلس الجماعي البيضاء، بعث من جديد رسالة إلى العمدة ساجد يوصي فيها بإدراج هذه النقطة ضمن جدول أعمال دورة أبريل المقبلة.