هي رمز باريس في الخارج، يأتيها سنويا أكثر من ثلاثين مليون شخص من مختلف أنحاء العالم، البعض يلقبها بالسيدة الحديدية والآخر يشبهها بساقي امرأة جميلة ترقص بجوارب سوداء... هي برج إيفل الذي يطفئ الثلاثاء شمعته 126 وهو في كامل أناقته وجماله. يطفئ برج إيفل الثلاثاء شمعته ال126 بعدما صار واحدا من أجمل وأشهر المعالم السياحية في العالم. فغوستاف إيفل لم يكن يتوقع عندما صمم البرج الذي حمل اسمه بعد ذلك، أن المعلم الذي شيده سينال كل هذه الشهرة العالمية. فبعد مئة وستة وعشرين عاما من بنائه، لا يزال البرج قبلة السياح في العالم أجمع. وبني البرج بمناسبة المعرض العالمي لعام 1889 الذي استضافته باريس، وتزامنا مع الذكرى المئوية للثورة الفرنسية (1789)، وكان من المقرر تفكيكه عام 1909 غير أن قيمته العلمية حافظت على بقائه. ويبلغ ارتفاع هذا البرج الحديدي 312 مترا، ويوجد في أقصى الشمال الغربي لحديقة "شان-دو-مارس" على مشارف نهر السين. ويزن برج إيفل أكثر من عشرة آلاف طن ويستقطب أكثر من سبعة ملايين سائح سنويا. ومنذ افتتاحه عام 1889 زاره أكثر من 240 مليون زائر من جميع أنحاء العالم ليحتل وبكل جدارة المركز الأول بين المعالم الأكثر زيارة في العالم.