عمق بيان وزارة الداخلية المغربية، الذي كشف أن أسلحة الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها، دخلت من مليلية المحتلة، أزمة صامتة مع إسبانيا بدأت بعد انتقاد الأخيرة حضور رئيس الحكومة السابق، خوصي لويس ثاباتيرو، منتدى" كرانس مونتانا". وأكدت صحيفة "إلموندو" أن العلاقة بين البلدين تمر بأزمة، كان من نتائجها إلغاء وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، زيارة كانت مقررة لإسبانيا للمشاركة رفقة رئيس الدبلوماسية الإسبانية في ندوة حول حل النزاعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط هي جزء من برنامج أنشطة الحكومة الإسبانية. وأشارت أن الصحيفة الإسبانية إلى أن الأزمة اشتدت بعد أن كشفت وزارة الداخلية المغربية أن الخلية التي أعلن عن تفكيكها الأحد الماضي في تسع مدن مغربية، حصلت على أسلحتها عبر مدينة مليلية المحلية. وقد أثار الأمر حفيظة المسؤولين الإسبان، وهو ما جعل مندوب الحكومة في مليلية يسارع إلى نفي الخبر، حيث تطرق إلى شكوك المغرب بخصوص دخول الأسلحة إلى أراضيه من مليلية، موضحا أن ليس هناك يقين بأن ذلك حدث، حسب جريدة "المساء"