إحتج صبيحة أمس الأحد بمدينة مورسية جنوب إسبانيا ، العشرات من المهاجرين المغاربة أمام المكان التابع للبلدية اللذي نزل به موظفوا القنصلية المغربية المتنقلة القادمين من فالينسيا ، و كان ذلك أيام 13 ، 14و 15 من هذا الشهر . بعد ما زاروا نفس المنطقة عام 2014 أيام 16 ،17، و 18 من شهر ماي. وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية للتنديد بعدم استجابة الحكومة لمطالب الجالية بإحداث قنصلية عامة بعمالة مورسية ،حتى يتم تقريب الإدارة إلى الجالية و التي تحتل (مورسية) المرتبة الثالثة بعد برشلونة و مدريد بعدد يفوق المائة ألف مهاجر مغربي، بينما في عمالة فالينسيا مثلا قد لا يتخطى العدد فيها 25.000 وفيها قنصلية عامة، ومطالبة بتنفيذ مشروع فتح قنصلية عامة بمورسية بعد أن صدر قرار فتحها في الجريدة الرسمية للمملكة المغربية عدد 6045 الصادرة بتاريخ 7 ماي 2012 . لتخفيف حدة المعاناة التي لاتنتهي بدءا من بُعْد المسافة ، و مشقة السفر و في بعض المرات ينتهي السفر بالموت، و كم من مهاجر مغربي قضى نحبه أثناء السفر إلى القنصلية بفالينسيا لقضاء مآربه الإدارية. وكذلك تأتي هذه الوقفة الإحتجاجية للمطالبة بإيجاد حل عاجل لمشكل رخصة السياقة المغربية بالنسبة للذين لم تشملهم الإتفاقية الموقعة بين المملكة المغربية و المملكة الإسبانية ، والتي تعد من المشاكل العويصة بالنسبة للمغاربة نظرا للغرامات الخيالية التي يحصل عليها كل من ضبط بدون رخصة سياقة إسبانية ، و قد تفوق الغرامة 400 أورو. ويتساءل المهاجر المغربي بمورسية متى يتم حل مشكل القنصلية ، و ما هي المعايير المتبعة لإحداث القنصليات في بلاد المهجر ؟ كما يتساءل أما آن للمسؤولين أن يزوروا الإقليم ليتعرفوا على مشاكل المهاجرين .....؟ .