فجر الفقيه والداعية المغربي أحمد الريسوني موجة كبيرة من الجدل بإقدامه في اليومين الماضيين على الإدلاء برأي صدم الكثيرين بخصوص داعش والحرب المعلنة عليها من طرف التحالف الدولي. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء، فإن الريسوني قال ردا على من طالبوه بإبداء الرأي الشرعي حول قيام داعش بإحراق طيار أردني، "إن داعش من لحظة وجوده إلى لحظة فنائه حرام في حرام، وكل ما يصدر عنه حرام، فلو قلت إن حرقهم للطيار الأردني عمل غير جائز، فكأن أعمالهم الأخرى جائزة أو فيها شيء جائز". وأضاف الريسوني في تعليق نشره في موقعه الرسمي، أن الحرب القائمة ضد داعش هي أيضا حرام في حرام، وليست حربا من الإسلام والمسلمين في شيء، "بل الإسلام والمسلمون هم ضحايا لهذه الحرب ولطرفيها معا". وبعد الجدل الكبير الذي سببته هذه العبارات، عاد الريسوني ليكتب مرة أخرى موضحا أن تنظيم داعش "تشكل وتضخم وتفرعن بفعل عوامل متعددة، أكثرها وأهمها مصنع وموجه، بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن الأيدي الأمريكية والسورية والعراقية والإرانية ضالعة في ذلك قطعا".