قامت الشرطة الفرنسية بإغلاق حي سكني في مرسيليا (جنوب) الاثنين بعدما فتح مسلحون ملثمون النار باستخدام رشاشات كلاشينكوف على سيارة تابعة للشرطة، الهجوم الذي يرجح أن له صلة بجرائم المخدرات حدث في وقت يقوم فيه رئيس الوزراء مانويل فالس بزيارة إلى المدينة. أغلقت الشرطة الفرنسية حيا سكنيا في مدينة مرسيليا اليوم الاثنين بعدما فتح مسلحون ملثمون نيران بنادق كلاشنيكوف علي سيارة تابعة لها في حادث قالت مسؤولة محلية إن له صلة بجريمة مخدرات. وتعيش فرنسا في حالة تأهب أمني قصوى منذ هجمات شنها متشددون إسلاميون في باريس الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 17 شخصا. والأسبوع الماضي أصيب جنديان كان أحدهما يحرس منظمة يهودية والآخر محطة راديو في هجوم بالسلاح الأبيض في مدينة نيس. وتزامن إطلاق النار في مرسيليا مع وصول رئيس الوزراء مانويل فالس في زيارة مقررة للثناء على إحصاءات تشير إلى تراجع الجريمة في المدينة. ولم ترد معلومات فورية عن سقوط ضحايا. نشر قوات خاصة وانتشرت قوات خاصة تابعة للشرطة بعد الحادث على الطرف الشمالي للمدينة وأمرت السلطات سكان حي لا كاستيلان وعددهم نحو سبعة آلاف شخص بالبقاء في منازلهم. وقال مصدر من الشرطة عبر الهاتف إن احدى دور رياض الأطفال أخليت فيما أرسل أفراد قوات خاصة إلى المنطقة. وقالت كارولين بوزمنتييه نائبة رئيس بلدية مرسيليا "المعركة ضد تهريب المخدرات معركة طويلة." وذكر مصدر أنه تم إرسال قوات من الشرطة الخاصة إلى موقع الحادث في الضواحي الشمالية للمدينة المطلة على البحر المتوسط.