كشف تقرير أمني أن السنة الجارية ستعرف أكبر تعاون استخباراتي بين المغرب ودول المنطقة الأوروبية لترصد مئات المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم القاعدة الموجودين فوق التراب الأوروبي، أو من يقاتلون في سوريا وقد يرغبون في العودة إلى بلدانهم الأوروبية. وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فإن التقرير أشار إلى أن عملاء الاستخبارات الأوربية يضغطون من أجل جعل التعاون الاستخباراتي في قائمة الأولويات في العلاقات مع المغرب، للحصول على معلومات استخباراتية على شاكلة التي سبق أن قدمها المغرب في أحداث مشابهة وجنبت عددا من الدول الأوروبية هجمات كانت تستهدف "مترو الأنفاق" أو سفارات أجنبية.