بعد ما يقرب من 11 تدخلا للقوات العمومية في المركب الجامعي "ظهر المهراز" خلال السنة الدراسية الحالية، عادت أجواء التوتر من جديد لتخيم على سمائه. وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء، فإن منظمة التجديد الطلابي القريبة من حزب العدالة والتنمية، وفصيل النهج الديمقراطي القاعدي اليساري الراديكالي، تبادلا الاتهامات بخصوص تعريض نشطاء للضرب والجرح والتهديد بالقتل، على خلفية حضور مكثف لطلبة منظمة التجديد الطلابي في المركب، في إطار تنظيم حملة وطنية حول مناهضة الغش في الامتحانات، انطلقت نهاية دجنبر الماضي. منظمة التجديد الطلابي، التي استعادت حادث وفاة الطالب عبد الرحيم الحسناوي في أحداث 24 أبريل الماضي في المركب ذاته، اتهمت في ظل الأجواء المشحونة، فصيل النهج الديمقراطي القاعدي بالاعتداء على ناشطين من المنظمة ب"الضرب المبرح بعد محاصرتهما وتوعدهما بالتصفية الجسدية". وقالت المنظمة في بيان لها، إن هذا الحدث يندرج ضمن سلسلة من حلقات الاعتداءات المادية والمعنوية متكررة التي يتعرض لها طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله من طرف من أسمتها ب"العصابة الإجرامية، في إطار برنامج الإرهاب والقتل المرحلي، بمختلف الأسلحة في حق الجميع بالفضاء الجامعي، في صمت مريب للإدارة الجامعية والسلطات المعنية.