معطيات جديدة برزت في الملف المغني الشعبي ولد الحوات، حول اتهامه باغتصاب فتاة القاصر من بينها تسجيل لمكالمة تعود إلى شهر فبراير الماضي بين ولد الحوات والفتاة القاصر، تحدثا خلالها عن لحظات حميمية واستعملا عبارات تدل على وجود علاقة غرامية وجنسية بينهما فحسب جريدة الصباح، إن الجلسة الأولى لمحاكمة الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات، اليوم الثلاثاء، بمحكمة الاستئناف بالبيضاء لم تدم سوى بضع دقائق، قبل أن يقرر رئيس الهيأة تأجيل النظر في القضية المتابع فيها بتهم هتك عرض قاصر بالعنف ناتج عنه افتضاض، إلى ثالث فبراير المقبل بطلب من الدفاع للاطلاع على الملف. وأشارت اليومية بأن ولد الحوات بدا القلق على محياه، إذ نهض من وسط المتهمين بعد سماع اسمه وتقدم بخطوات متثاقلة نحو هيأة الحكم، قبل أن تعقبه الفتاة القاصر 16 سنة، التي كانت رفقة والدتها، دون أن تتبادلا النظرات مع المتهم، إذ حرص كل واحد منهم على تدقيق النظر في رئيس الهيأة الذي كان يتلقى طلبات الدفاع قبل أن يعود إلى مكانه ليدقق النظر في القاعة على أمل أن يلقى التضامن من زميل أو صديق قديم، ليجد نفسه في محنة قد تعصف به سنوات خلف القضبان. كما كشفت اليومية بأن النقطة التي ورطت ولد الحوات من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مع الضحية وتعمدت والدة الأخيرة تسجيلها، هو حديثهما عن الدم الذي اكتشفته الفتاة فور استيقاظها في الصباح وتأكيد ولد الحوات أنه اكتشفه بدوره، قبل أن يحاول طمأنتها، من خلال المكالمة نفسها بأنه قد يكون دم الحيض غير أن عرض الفتاة على طبيب مختص من قبل والدتها كشف افتضاض بكارتها. وحسب الصباح فإن المكالمة الهاتفية بينت، من خلال أقوال الفتاة ووالدتها أمام قاضي التحقيق، أن عملية افتضاض البكارة تمت بمنزل والدة الضحية، إذ أكدت الأخيرة أنها تلقت مكالمة هاتفية من ولد الحوات وأخبرته أنها توجد بمنزل والدتها لوحدها، فأخبرها أنه سيأتي لزيارتها، قبل أن يحضر بالفعل، ولما نزلت صعدت معه السيارة وتبادلا أطراف الحديث قبل أن يطلب منها الصعود إلى الشقة، حيث تناولا مشروبا، حسب ما أكدته الفتاة، أخبرها أنه عصير، قبل أن تفقد وعيها ولم تستفق إلا بعد أن افتض بكارتها، بعد أن اكشتفت بقع دم واختفاء ولد الحوات، لتربط الاتصال به هاتفيا ويخبرها أنه بقي معها إلى أن نامت وحملها إلى السرير وغادر الشقة بعد أن أغلق أبوابها.